أستاذ موارد مائية بجامعة ألمانية: توجد علامة استفهام حول درجة أمان السد الإثيوبي

قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، إن هناك علامات استفهام كبيرة على سلامة السد الإثيوبي من حيث درجة الأمان، مضيفا أن إثيوبيا راوغت كثيرا خلال فترة المفاوضات في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

وأضاف سويلم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن مصر رفضت كل محاولات التفريط في الحقوق التاريخية بمياه نهر النيل وصمدنا خلال المفاوضات مع إثيوبيا.

ورفض  أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، ما تفعله دولة إثيوبيا في أزمة سد النهضة، مؤكدا أن إثيوبيا دائما ما تستخدم أسلوب المغالطات والأكاذيب.

وتابع سويلم، أن حصة إثيوبيا في الياه كبيرة جدا ولا تقارن بما يحصل عليه مصر، مشيرا إلى أن نصيب الأسد من مياه الني لـ أثيوبيا وليست مصر كما يدعون.

وأكد أستاذ الموارد المائية، أن أثيوبيا لديها المياه ولكنها لا تعرف كيف تستخدمها، مشيرا إلى أن لديها تفكير في بيع المياه في المستقبل للحصول على أموال.

وتابع الدكتور، أن اثيوبيا ليس من حقها السيادة بمفردها على مياه نهر النيل والسيادة حق لمصر والسودان وإثيوبيا.

وأكمل سويلم، أن في حال الجفاف سنشعر بقلة مياه نهر النيل، مستدركا أن مصر لم تعترض على ملء السد ولكنها طلب ربطها بكميات المياه.

فيما علق الإعلامي أحمد موسى، على رد فعل وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف في أزمة سد النهضة الإثيوبي، قائلا :"دبلوماسي ولكنه غير واضح ولم يكن قويا".

وأكد موسى، أن روسيا وقفت بجانب بشار الأسد حليفها في سوريا خلال الأزمة، مشيرا إلى أن دولة روسيا دولة قوية لا تبيع الحلفاء ولا تتخلى عنهم.
 

وأشار مقدم برنامج على مسئوليتي، إلى ان الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مصالحها فقط ولا تقف بجانب أي حليف.

وناشد الإعلامي أحمد موسى، وزارة الخارجية المصرية الرد على إثيوبيا، مؤكدا أنه يجب أن لا نترك بينا الخارجية الإثيوبي يمر مرور الكرام دون الرد عليه، و العالم لابد أن يدرك العالم لغة خطاب التهديد التي تتحدث بها إثيوبيا.

وتابع مقدم برنامج على مسئوليتي، أن أثيوبيا لا تريد حل أزمة سد النهضة ولا تريد الوصول لاتفاق، مشيرا إلى أن إثيوبيا تريد الملء والتحكم في مصير مصر ودول حوض النيل.
 

وأضاف موسى، أن إثيوبيا تعلن الحرب على مصر من خلال تصريح بأنها تضع جميع الخيارات على الطاولة، متابعا أنها خرجت ببيان يروج للأكاذيب، ورفضت حقوق مصر التاريخية في مياه نهر النيل، وكشف أنه توجه إثيوبيا الحقيقي هو الحرب.

وتابع مقدم برنامج على مسئوليتي، أن إثيوبيا تبحث عن الحرب في أزمة السد وبيانها يؤكد أنها لا تبحث عن الحل من خلال المفاوضات ولكن من خلال الحل العسكري.
 

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن إثيوبيا من افشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن لغة إثيوبيا الأخير لغة حرب ووضع الجميع على حافة الهاوية.