EN 
فرضت السلطات في مينيابوليس حظر تجوال بعد قتل الشرطة لرجل أسود، وفقا لما أعلنه رئيس البلدية
ووقع حاكم ولاية مينيسوتا الامريكية، تيم فالز، على قرار بنشر قوات إضافية من الحرس الوطني في مينيابوليس في أعقاب إطلاق الشرطة النار أمس الأحد على دونت رايت ، ما أدى إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وأعمال شغب ونهب على نطاق واسع في مركز بروكلين، الذي وقع فيه الحادث.
وأصدر الحرس الوطني الأمريكي تغريدات اليوم الاثنين تشير إلى أنه تم بالفعل تنشيط حوالي 500 فرد للمساعدة في الحفاظ على النظام وسط محاكمة ديريك شوفين، وأن نشر المزيد من الحراس قد تم تعجيله "ردًا على الأحداث التي وقعت في مركز بروكلين".
وأضاف الحرس الوطني أنه "سيواصل المساعدة في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على السلام في مجتمع مينيسوتا".
وغرد “فالز” نفسه في وقت مبكر اليوم “الإثنين” قائلا: "إنه كان يراقب عن كثب الوضع في مركز بروكلين"،
وأضاف أنه وزوجته كانا "يصليان من أجل عائلة دونت رايت بينما تنعي الولاية حياة أخرى لرجل أسود اختطفته سلطات إنفاذ القانون".
وأصدرت إدارة شرطة مركز بروكلين بيانًا أمس الأحد يشير إلى وقوع حادث إطلاق نار بعد أن أوقف الضباط سيارة بسبب مخالفة مرورية وقرروا أن السائق ، دونت رايت ، لديه مذكرة معلقة، وأنه عندما حاول الضباط اعتقال رايت ، حاول العودة إلى سيارته والفرار ، وعندها أطلق ضابط النار عليه.
وأوضحت مذكرة الشرطة أنه بعد ذلك ، قاد سيارته لعدة أمتار قبل أن يصطدم بسيارة أخرى، وأعلنت وفاته في مكان الحادث ، مع محاولة المسعفين لإنقاذه إلا أنها فشلت وتم نقل صديقته ، التي كانت في السيارة ، إلى المستشفى لإصابتها بجروح لا تهدد الحياة، ولم يصب ركاب السيارة الاخرى.
وأشارت الشرطة إلى أنه كان لدى رايت مذكرة معلقة بالفرار من تطبيق القانون وحمل مسدس دون تصريح خلال مواجهة مع شرطة مينيابوليس في يونيو 2020.
ودفعت وفاة رايت حشود المتظاهرين للنزول إلى الشوارع ، مع اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في مسرح الجريمة حيث مزق مثيري الشغب شريط مسرح الجريمة ، وقفزوا فوق سيارات الشرطة ، وحطموا الزجاج الأمامي وألقوا أشياء مختلفة بما في ذلك الطوب. وأمرت الشرطة المتظاهرين بالتفرق واستخدمت الغاز المسيل للدموع.
