الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: خادم الحرمين يدعو المسلمين لنبذ الخلافات.. البحث عن حل لأزمة التقاعد فى المملكة.. والصراع بين واشنطن وبكين يهدد اقتصاد العالم

صدى البلد

-الصحف السعودية:

*خادم الحرمين يهنئ الأمة بالشهر الفضيل
*العلاقات الأمريكية - الصينية  تسير من سيئ إلى أسوأ

*إدارة بايدن لم تعدل سياسة واشنطن حيال الصين بشكل عام
 

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم “الثلاثاء”،على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

 

وأبرزت صحيفة عكاظ،دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المسلمين لنبذ الخلافات والفرقة وتحكيم لغة العقل والحوار والتعاون على البر والتقوى.

 

وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة بمناسبة شهر رمضان أمس (الإثنين)، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن جهود السعودية الكبيرة نجحت في التصدي لجائحة كورونا.

 

وقال الملك: «نأمل من الجميع الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التدابير الوقائية حتى تزول الجائحة والمبادرة بأخذ اللقاح». وأضاف «نعتز بإجراءات المملكة النموذجية والتقنيات الحديثة المتخذة لسلامة قاصدي الحرمين من الجائحة».


وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مواجهة العجز ) : بقدر القلق من العجز الاكتواري لأنظمة التقاعد في المملكة، بقدر حالة الاطمئنان من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ستكون قادرة على تلافي هذا العجز في وقت باكر بطريقة أو بأخرى، ما يضمن قدرة المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على الإيفاء بالتزاماتهما تجاه مئات الآلاف من المستفيدين.


وتابعت: "رغم أن جميع الاقتراحات المطروحة على الساحة غير كفيلة بسد العجز الاكتواري كاملاً، إلا أن أفضل الحلول الممكنة لمؤسسة التقاعد، هو التوسع في بنود استراتيجيتها العامة لتحقيق متطلبات الرؤية، وفيها تتعهد المؤسسة بتطوير خدماتها للمشتركين إضافة إلى المتقاعدين، ومنها برنامج "مساكن" الخاص بتمويل موظفي الدولة والمتقاعدين لشراء المساكن، والحرص على تطوير القدرة الاستثمارية، واستقطاب وبناء القدرات المتخصصة في الاستثمار وإدارة المخاطر، وهذا يضمن للمؤسسة اصطياد عصفورين بحجر واحد؛ الأول: تقديم خدمات نوعية للموظفين والمتقاعدين، والآخر: تحقيق عوائد مالية أفضل لدعم خزينتها، ويضاف هذا إلى العمل مع القطاع الخاص لتقديم خدمات وعروض مميزة للمتقاعدين والمستفيدين، تجلب الفائدة لخزينة المؤسسة".


وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( شهر الطاعات ) : مع إطلالة شهر رمضان الفضيل، تتسابق الخطى نحو الطاعات بمختلف أوجهها واشكالها، فيما تتسارع الخطوات نحو بيوت الله لأداء الصلوات والنوافل، تأسيا بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، في وقت اختلفت الأوقات والأزمنة فجاء رمضان 2021 مغايرا بفضل من الله عما كان عليه رمضان 2020، إذ نجحت الجهود المبذولة من الدولة على مدار عام بالكامل في تحييد مخاطر فيروس كورونا، حفاظا على المجتمع من انتشار الوباء، فكانت الاحترازات مرنة تواكب أي تغيير وتتفاعل مع أي طارئ.


وتابعت : وإذا كانت بيوت الله مشرعة في رمضان الحالي فإن الجميع مطالب بأن يعي جيدا بأن العالم – والمملكة ضمنه – لم يتجاوزوا الجائحة التي ظلت تطل برأسها حتى الآن وتنهش في المجتمعات فعطلت بعضها وقتلت طموح البعض الآخر، لكن المملكة بفضل من الله ثم بجهود المخلصين استطاعت أن تتجاوز تلك المطبات، مراهنة على وعي المجتمع الذي يعي أن أعمال الخير والمبادرة في الطاعات لا تعني أبدا اهلاك الآخرين، ولأن كورونا فيروس يتمدد بالاختلاط والتخالط والتجمعات، يجب الحذر أولا وأخيرا حتى لا نفسد شهر رمضان فتتجرعه بعض الأسر وهي تودع أعزاءها، الحذر واجب وضرورة شرعية.
 

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تقنية بكين وتعبئة واشنطن ) : يبدو أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ في العلاقات الأمريكية - الصينية، فإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تعدل سياسة واشنطن حيال الصين بشكل عام، على الرغم من الآمال التي علقتها الحكومة الصينية على الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض، وذلك بعد أربعة أعوام من توتر بين الجانبين خرج حتى عن نطاق السلوكيات الدبلوماسية بين الجانبين. فموقف إدارة دونالد ترمب حيال بكين كان واضحا منذ وصول هذا الأخير إلى الحكم، وكان موقفا متشددا للغاية، ولا سيما فيما يرتبط بالخلافات الاقتصادية والتجارية حتى التقنية بينهما، ومشكلات أخرى متعددة، لكنها ليست هامشية على الإطلاق.
 

وواصلت : ومن أبرز هذه المشكلات، مسألة سرقة حقوق الملكية الفكرية من جانب الصين، وموقف بكين من تايوان، فضلا عن الأزمات المتلاحقة على صعيد علاقة الصين بهونج كونج، دون أن ننسى الأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين واشنطن وبكين قبل عام ونصف العام تقريبا، وأدت إلى إغلاق قنصلية لبكين في الولايات المتحدة، وإقدام الصين على خطوة مماثلة بإغلاقها إحدى القنصليات الأمريكية لديها.
 

وأضافت : بعد شهرين من وصول بايدن إلى الحكم، قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون يهدف إلى السماح للولايات المتحدة بمواجهة التحديات التي تشكلها الصين، وهذه الخطوة أتت بعد شهر فقط من اجتماع جمع المسؤولين الصينيين والأمريكيين على مستوى وزراء الخارجية، لم يسفر عن شيء، بما في ذلك عدم صدور بيان مشترك عنه. والحق، أن المرونة حيال العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم الغائبة من الجانب الأمريكي، وهي أيضا لا وجود لها على الجانب الصيني، الأمر الذي أبقى التوتر في العلاقات على حاله، وإن تراجعت اللغة العدوانية العلنية التي كانت سائدة طوال الأربعة أعوام الماضية.
 

وبينت : فواشنطن ترى أن الحكومة الصينية لم تقم بما يكفي من خطوات لحل المشكلات العالقة، أو على الأرض لبناء أرضية صلبة للحل، بينما تعتقد بكين أن إدارة بايدن لا تختلف كثيرا عن إدارة ترمب. الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم له آثاره القوية والضارة على مؤشرات نمو الاقتصاد العالمي والكثير من الدول المرتبطة بعلاقة تجارية عميقة مع واشنطن وبكين، ما يجعل عجلة نمو الاقتصاد العالمي تسير بوتيرة ضعيفة ومتذبذبة مع هذا الصراع الدائر بين الطرفين في ظل الآثار الضارة التي يعانيها الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا. وحقيقة، لا يحتمل الاقتصاد العالمي، الذي يعاني أصلا في الأساس، هذا الأمر، وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على نمو اقتصاد العالم.
 

وأضافت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( شهر الرحمة والجهود المباركة) : هلّ على العالم هلال شهر رمضان المبارك. لتحل بركاته في الأرواح والمشاعر والسلوك ويغدو الانضباط في القول والفعل مشهداً يومياً لتحقق مقصد الصوم وغايته العظمى (لعلكم تتقون).
 

وواصلت : ومع كل إطلالة للشهر الكريم يترقب العرب والمسلمون والشعب السعودي الخطاب الملكي السنوي بهذه المناسبة الزاكية بنفوس نحو ملياري مسلم، ويصغي العالم بكل جوارحه لكلمة خادم الحرمين الشريفين نظراً لما تحمله من معانٍ ضافية، وقيم سامية، تعزز ثقة المسلمين بخالقهم، وتكرّس انتماءهم لأوطانهم، وتتناول أبرز قضايا المسلمين، وتبني خيارات وجهود الحلول السلمية لإنهاء معاناة أي شعب مضطهد في العالم..
 

وتابعت:"وتنبع أهمية تهنئة الملك سلمان بحلول الشهر الفضيل من كون المملكة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، ولأنها رائدة في دعوتها للاستفادة من معاني رمضان باعتباره شهر رحمة للعالمين، بما يحمله من رسالة التسامح والتراحم والعفو، وما يتيحه للمسلم من فرصة مراجعة النفس وإصلاح العمل، والإسهام في استتباب الأمن والاستقرار والمحبة والسلام".


وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( رمضان.. ومرحلة الأمان ) : يعود شهر رمضان المبارك ويعود معه اشتياق النفوس للأجواء الروحانية التي يمضيها المسلمون في مختلف بقاع الأرض إجمالا، وفي بلاد الحرمين الشريفين على وجه الـتحديد، فبين صوم وقراءة قرآن وفعل خير ودعاء وصلاة وقيام يصل الجميع ساعات الليل بالنهار متغانمين هذه الأيام الفضيلة وما يرجونه من عظيم الأجر والثواب.
 

وأضافت: “الخطط والاستراتيجيات التي تم اعتمادها والإعلان عنها والإعداد لها لضمان سلامة البشر من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) خلال شهر رمضان المبارك سواء من الخطط المعنية بالعمرة وزيارة الحرمين الشريفين وكذلـك صلاة التراويح والقيام، كما أنها خطط تأتي امتدادا لجهود المملكة العربية السعودية المستديمة وتضحياتها المبذولة منذ بداية هذه الأزمة وحتى اللحظة، فإنها تحمل في مضامينها رسائل يفترض أنها جلية لكافة أفراد وشرائح المجتمع عن جدية الأمر وخطورة الموقف”.


وأبرزت إيضاح وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن أن اللجنة المعنية بدراسة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد بالمملكة من قبل وزارة الصحة، أوصت بجمع صلاة التراويح والقيام وألا تتجاوز 30 دقيقة مع صلاة العشاء في جميع الجوامع والمساجد بالمملكة، وذلـك لتقليل مدة وجود المصلين مما يُسهم في الحد من تفشي الفيروس، نظراً للمخاطر التي قد تنشأ خلال شهر رمضان المبارك أثناء وقت الصلوات والـتراويح وما يتطلبه الـوضع الوبائي حالياً من اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في الجوامع والمساجد، فهذه التفاصيل ترسم دلائل واضحة على مدى خطورة الوضع القائم وأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو سبيل تجاوز المرحلة الراهنة.