مظاهرات عارمة ضد الشرطة لليوم الثاني على التوالي في مينابوليس

تجمع المتظاهرون ليلة  أمس الإثنين ، للاحتجاج خارج قسم شرطة في إحدى ضواحي مينيابوليس الأمريكية ، لليلة الثانية على التوالي، وذلك غضبًا على قتل مواطن على يد ضابط شرطة ، في تذكير بالقضية المثيرة التي قتل فيها ضابط الشرطة ديريك تشوفين بحسب شبكة (سي إن إن).

وسُمعت العبارات المألوفة من المتظاهرين  "لا عدالة لا سلام" وسط الحشد الذي تواجد في مركز بروكلين.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وبنادق الصعق الكهربائي ، لتفريق التجمع الذي كان يتحدى حظر التجول ، بينما أطلق المتظاهرون "زجاجات وألعاب نارية وحجارة ومقذوفات أخرى على مسئولي السلامة العامة والأمن".
وطالبت الشرطة المواطنين على موقع تويتر ، بمغادرة المكان ، وقالت "عد إلى منزلك وإلا سيتم القبض عليك في انتهاك حظر التجول كجنحة".

كانت هذه هي الليلة الثانية من الاحتجاجات بعد مقتل  "دونت رايت " البالغ من العمر 20 عامًا على يد ضابط شرطة ، حددته السلطات اسمه الضابط “كيم بوتر” ، خلال توقف مرور روتيني.

وعمل بوتر مع قسم شرطة مركز بروكلين لمدة 26 عامًا ، وفقًا لمكتب مينيسوتا للاعتقالات الجنائية.

وقال الكولونيل مات لانجر ، خلال مؤتمر صحفي ، إنه تم اعتقال حوالي 40 متظاهر ، ليلة الإثنين لارتكاب جرائم تتراوح من انتهاكات حظر التجول.                                                             
كانت فورة الغضب تحدث على بعد 10 أميال فقط من محاكمة ضابط شرطة متهم بقتل رجل أسود آخر ، هو جورج فلويد .

وقال شقيق فلويد ، فيلونيس فلويد ، "أفكر في أمريكا السوداء ، الكثير من الناس الذين فقدوا أحباءهم ومع ذلك علينا أن ننظر إلى أم أخرى فقدت ابنها. أفتقد عقلي وستفتقد ابنها".