خبير: زيارة لويد إلى ألمانيا تؤكد استمرار مسئولية واشنطن في توفير المظلة الأمنية لأوروبا| فيديو

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشئون الأمريكية، إن زيارة لويد أستون لـ برلين تهدف إلى ترميم الشركات والاتفاقات من جانب الإدارة الأمريكية الحالية التابعة لبايدن؛ التى تأثرت بشدة  في عهد ترامب،  وتلك الزيارة كانت بعنوان "بناء جبهة من التحالف والحلفاء لاحتواء الصين".

وأضاف "خبير الشئون الأمريكية"، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن بايدن الآن يتجه إلى أوروبا الحليف التقليدي؛ خاصة ألمانيا التى يوجد بها أكبر قوة أمريكية في أوروبا.

وأشار "أحمد"، إلى أن  الجولة تستهدف طمأنة المانيا أن أمريكا مسئولة ومستمرة في توفير المظلة الأمنية لأوروبا في الدفاع عن التهديدات التى تواجه القارة الأوروبية، خاصة من روسيا والتهديدات المتعلقة بالإرهاب، وغيرها.

وتعد الزيارة  الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل، بهدف بحث عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

وتأتي الزيارة  بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة أنها عرضت أفكارا "جادة للغاية" بشأن إحياء الاتفاق النووي المتعثر الذي تعارضه إسرائيل بشدة.

وفور وصوله، التقى أوستن بنظيره الإسرائيلي بيني جانتس، الذي أكد أن إيران تشكل "تهديدا استراتيجيا للأمن الدولي وللشرق الأوسط ودولة إسرائيل".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي  "سنعمل جاهدين مع حلفائنا الأمريكيين لضمان تأمين المصالح الحيوية للعالم وللولايات المتحدة في أي اتفاقية جديدة مع إيران، تمنع حدوث سباق تسلح خطير في منطقتنا وتحمي دولة إسرائيل".

بدوره، أكد الوزير الأمريكي التزام بلاده "الصلب" تجاه إسرائيل، متعهدا بمواصلة المشاورات الوثيقة لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وتعزيز أمنها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".