الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"بنعلم الطلاب الشكر وأن العطاء مش بس فلوس".. نشاط أحد المدارس في قرى بنها

صدى البلد

هناك العديد من القرى المصرية التي تتسم بالفقر الشديد حيث إنهم لا يمتلكون حتي ما ياكلون أو سريراً للنوم في  وملابس تغطي أجسامهم من العري في البرد القارص، ومن هنا قد أنشئت مجموعة "تو جيزر" لتعليم الخدمة الاجتماعيه للأطفال بالمدارس من أجل مساعده القري الفقير.


ويعتبر هدفهم الأول هو تعليم الأطفال أن العطاء ليس فقط أموال ولكن هو التعايش وسط تلك الأسر والاعتماد علي الأعمال اليدوية حتي يشعرون بالسعادة العارمة والمجهود المبذول في تلك الأشياء والشكر من أجل ما يمتلكون .

ويعد هدف الأعمال اليدوية التي تقيمها  "تو جيزر"هو إظهار الحب  والسعادة في الأشياء المصنوعه يدوياً  أثناء تسليمها للأهالي بالقري ، ومن هنا قامت مجموعه "تو جيزر" بالإشتراك مع المدرسه البطريركيه بمصر الجديدة بتنظيم يوم من أجل الخير بقري بنها الفقيره والتي يشمل صناديق تحتوي علي طعام وملابس وغرف نوم

ورصدت عدسة موقع صدى البلد تلك النشاط منذ اللحظة الأولي وقالت "فيفيان كنعان"مديرة مدرسة البطريركية بمصر الجديدة، أن هدف المدرسه هو إعداد طالب قادر علي الخدمة الاجتماعية فعلياً دون استخدام الشعارات والتبرع بالأموال فقط.  
ولفتت مديرة المدرسة إلى أنه قد تم تقسيم الطلاب حسب الفئه العمرية ومواهبهم من أجل العمل علي مدار اليوم ، مطالبه بتنفيذ تلك النشاط في كافه المدارس.

 
وأوضحت " ماري قليني" مديرة  مجموعة "توجيزر" أن اليوم عبارة عن تكملة للمسيرة قد بدأت في مدارس أخري هدفها الخدمة الاجتماعية لتعليم الطلاب كيفيه توفير وقت ومجهود من أجل الآخرين

 
وأشارت "نانسي أيوب " منسق اليوم الخيري ومسئول وحده التكنولوجيا  ونظم المعلومات بالمدرسه أن تلك المسيرة قائمه منذ أعوام بخدمة المجتمع ومن هنا وجدت"تو جيزر" أن هدف المجموعة متفق مع هدف المدرسة، لافتهً إلى أنه تم تنظيم مجموعة من الملابس والطعام وغرف النوم للأسر الفقيره بالقرى.


ونوهت عن اهتمامهم بتعليم الأطفال الشكر علي ما لديهم للحفاظ عليه ومساعده الغير والتاهيل للتعامل مع المجتمع الخارجي 
واختتم "فيلوباتير عماد "طالب بالصف الثالث الثانو بالمدرسه أن كل عام يختلف النشاط حسب طبيعه الإحتياج المطلوب ومكان الزياره وإستلزماتهم ،مؤكداً علي إحساس الطلاب بالفرحه العارمه نتيجه مشاركتهم في تلك الأنشطه بالمدرسه والعمل الجماعي