EN 
بدأ رحلة الكفاح في الحياة منذ طفوله حيث عمل في مهنة التنجيد منذ أن كانت في السادسة من عمره بعد حادث احتراق بضاعة والده الذي يعمل في ذات المهنة بمنزلهم البسيط بمحافظة سوهاج.
نشأ "ريمون" هاني شوهدي صاحب الـ21 عامًا في أسرة تتكون من 9 أفراد - أب وأم و 7 أبناء- يكبرهم المهندس الذي عمل في مهنة التنجيد منذ المرحلة الابتدائية لتوفير مصروف جيبه والاعتماد على نفسه ثم عمل في المرحلة الإعدادية في عدد من المحال، أبرزها: "الأحذية والخردوات والأدوات المكتبية و المنزلية".
اهتم "ريمون" بمذاكرته كما يوضح لموقع “صدى البلد” للالتحاق بالمرحلة الثانوية رغم عمله في هذا العدد من المحال التجارية لتحقيق حلمه بأن يكون مهندسًا فاستمر في الثانوية العامة بالعمل كـ "عتال"في محال الخضروات والفواكه الجملة فكان يحمل الأقفاص على كتفه نهاراً ويذكر لتحقيق حلمه ليلاً.
عاد "ريمون" لمهنة التنجيد مرة أخرى بعد إقناع شخص له بالعمل معه معبراً عن امتنانه للعمل في هذه المهنة حيث كانت سبباً بعد الله ومدرسيه في الوصول للنجاح وتحقيق أعلى الدرجات، وعن التوفيق بين الدراسة والعمل، يوضح: "بفضل في المدينة الجامعية 4 أيام للدراسة، و 3 أيام الآخريين أنزل اشتغل بصانعتي وأوفر مصاريف الشهر".
وبالفعل تكمن ريمون من تحقيق حلمه ودخول كلية الهندسة بنجاحه في الثانوية العامة بمجموع 95,6٪ بعد سنوات طوال أقضاها في الكد والاجتهاد لتحقيق ذلك، مختتماً: " بدرس حاليًا في الفرقة الثانية بكلية الهندسة، قسم كهرباء، وحلمي اشتغل بمؤهلي الدراسي بعد التخرج في مكان كويس".
