اعتماد 6 مخططات تفصيلية لمدينة العدوة ومنطقتين و3 قرى بالمنيا

اعتمد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، المخططات التفصيلية لكل من مدينة العدوة، وكذلك قري، "تلة بمركز المنيا، ودلجا وزعبرة بمركز ديرمواس"، بالإضافة الى المخطط التفصيلي لمنطقتي، "جنوب الأطباء، وماقوسة" بمدينة المنيا، وذلك عقب إجراء بعض التعديلات عليه، تمهيدا لإنهاء الإجراءات والنشر في الجريدة الرسمية.

جاء ذلك بحضور المهندسة أسماء صلاح، مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة.

أكد المحافظ، أن الاعتماد يأتي ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة والتحكم في النمو العشوائي للمباني، وتحسين البيئة العمرانية، وتنفيذ اشتراطات البناء ومنع التعدي على أملاك الدولة، وتسهيلا لاستصدار تراخيص البناء في ضوء القوانين واللوائح.

وشدد المحافظ، على أهمية الإسراع في إنهاء المخططات التفصيلية والاستراتيجية لباقي المدن، وضرورة الالتزام بالقانون وتنفيذه لتكون جميع الرخص مطابقة لخطوط التنظيم الرسمية للمحافظة.

من جانبها أوضحت المهندسة أسماء صلاح، مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، أنه تم الانتهاء من اعتماد المخطط الاستراتيجي لـ 8 مدن على مستوى المحافظة، وجارى الانتهاء من المخطط الاستراتيجي لمدينة ديرمواس، وتم الانتهاء من المخطط التفصيلي لعدد 7 مدن، وجارى انهاء المخطط التفصيلي لمدينة مطاي.

وفي سياق متصل تابع المحافظ اللواء أسامة القاضي  أعمال إنشاء 78 عمارة على أرض محلج شركة الوادي لحليج الاقطان بحي غرب بطريق مصر أسوان بمدينة المنيا ، على مساحة 41 فدانا ، حيث تم تخصيصها ، ضمن الإسكان فوق المتوسط لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، تحت إشراف صندوق تطوير المناطق العشوائية ، وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. رافق المحافظ العقيد محمد صلاح رئيس مدينة المنيا.

أكد محافظ المنيا أن مشروع تطوير عواصم المدن والمحافظات ، يعد مشروعا قوميا، وهو مبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاستغلال الأراضي غير المستغلة، وإقامة مشروعات سكنية متعددة الخدمات، لافتا إلى أن المشروع له عوائد عدة متوقعة سواء اقتصادية، بيئية، واجتماعية.

وأضاف المحافظ أن رئيس الوزراء، قد وجه بحصر الأراضي التي يمكن الاستفادة منها ، وقد تم اختيار موقع أرض المحلج ، لإنشاء مجمع سكني ،يضم كافة الخدمات ، حيث يهدف إلى معالجة مشكلات العمران الملحة، والتي تتمثل في المناطق المتكدسة بالسكان وبها مخالفات كثيرة، وللقضاء على المناطق العشوائية وغير الآمنة، والتي تهدد حياة سكانها، والذين عانوا سنوات عدة من الإهمال والعشوائية.