الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تفسد الصيام .. 18 عادة في نهار رمضان يظن الناس أنها من المفطرات

لا تفسد الصيام ..18
لا تفسد الصيام ..18 عادة في نهار رمضان يظن الناس أنها مفطرات

قالت دار الإفتاء المصرية، إن هناك ما يقرب من ثماني عشرة عادة يقع فيها الكثيرون في نهار رمضان، ويظنون أنها من المفطرات فيما أنها لا تفسد الصيام، والصيام بها صحيح ولا شيء فيه.

اقرأ أيضًا..

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما يفطر وما لا يفطر ، منوهة بأن هناك اعتقادات شائعة بشأن 18 فعلا في نهار رمضان وأنها من المفطرات فيما أنها ليست كذلك ، وهي: 

1. الأكل والشرب ناسيًا لا يفطر.

2. تطهير اليدين بالكحول لا يفطر.

 3. قطرة الأذن إذا لم يكن بها ثقب لا تفطر.

4. مرطبات البشرة لا تفطر.

5. قطرة العين لا تفطر.

6. الحقن (عضل أو وريد) لا تفطر.

7. المراهم والكريمات لا تفطر.

8. العطور والروائح لا تفطر.

9. غسول الأذن إذا لم يكن بها ثقب لا يفطر .

10. تذوق الطعام باللسان دون بلعه لا يفطر.

11. استخدام فرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرب شيء إلى الجوف لا يفطر.

12. خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف لا يفطر.

13. بلع الريق لا يفطر.

 14. نقل الدم لا يفطر.

15. وضع مرطب الشفاه لا يفطر.

16. القيء عن غير عمد لا يفطر.

17. الغسيل الكلوي لا يفطر.

 18. التبرد بالماء لا يفطر

وأضافت أن من الأفعال التي تفسد الصيام ، وتعد من المفطرات هي ستة أمور، أولها القيء عمدًا في نهار رمضان يفطر، وثانيها الجماع في نهار رمضان يفطر ، وثالثها دم الحيض والنفاس يفطر، ورابعها التدخين يفطر، وخامسها قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم تفطر، وسادسها بخاخة الربو تفطر.

أصوم أم أفطر في رمضان

قالت دار الإفتاء، إن صوم رمضان فرض شرعي على المكلف، منوهة بأنه لا يُسقط الصيام عن المكلف إلا السفر أو العجز عنه بمرض ونحوه.

وأوضحت «الإفتاء»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها ، ومن يشق عليهم الصوم، فهم في ذلك متفاوتون، ولكل منهم احتماله وظروفه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون، ومرجع إفطارهم إلى  تقدير الأطباء.

وأضافت أن من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوها، أو أمراض الشيخوخة ونحوها ولا يستطيع القضاء بعد ذلك فليس عليه قضاء وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه وذلك حسب استطاعته المادية.

لا يجوز لأصحاب الأمراض المزمنة الصيام إذا أمرهم الأطباء

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنه إذا كان عذر الإنسان كالمرض لا يزول ولا يشفى منه فلا يجوز له الصيام وتصح الفدية بديلا عنه وعن ما فاته من صيام في شهر رمضان.

وأضاف «علام» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل تصح الفدية فقط بديلا عن قضاء ما فاتني من شهر رمضان؟»: إذا كان بشهادة الإطباء بأن المرض مزمن ولا يشفى منه فإنه يقدم فدية إطعام مسكين عن كل يوم فاته من رمضان لقوله تعالى « فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ» .

وتابع علام: أما إذا كان العذر يزول ويشفى من المرض إما الآن وإما في المستقبل بحيث أن المرض طارئ ولا يستمر ففي هذه الحالة لا تجوز الفدية عن قضاء ما فاته من صيام ولابد من أداء هذه الأيام التي فاتته بالصيام.