الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمره 109 أعوام.. قصة حذاء حير العلماء لأصغر رضيع على سفينة تيتانيك .. صور

حذاء تيتانيك
حذاء تيتانيك

في مثل هذا اليوم استيقظ العالم كله على فاجعة غرق السفينة الشهيرة تيتانيك عام 1912، عندما اصطدمت بأحد الجبال الجليدية وكان على ظهرها ألفان من الركاب، غرق منهم ۱۰۱۷ نسمة.

 

حذاء حير العلماء

في عام 2002 استخرج العلماء رفات أصغر ضحية لقت حتفها على سفينة تيتانيك قبل 109 سنة، وهي جثة لرضيع مجهول بلغ من العمر 19 شهرًا، حيرت الكثير من العلماء لحوالي قرن من الزمان.

طوال عقود حاول العلماء العثور على معلومات لمعرفة هوية الطفل وجذوره، بعدما تم دفنه في قبر بولاية نيويورك في أمريكا.

وعند فتح القبر لفحص الجثة عثر العلماء على قطعة من العظام بطول ستة بوصات وثلاثة أسنان في القبر، وبدا أن الباحثين الذين استخدموا أحدث تقنيات الحمض النووي المتاحة في ذلك الوقت قد حلوا اللغز.

على الرغم من أن طفلين من الأطفال الذين لقوا حتفهم في تيتانيك بدا أنهما يتشاركان في الحمض النووي المتطابق تقريبًا، خلصوا إلى أن الرفات تخص إينو فيلجامي بانولا الذي كان يبلغ من العمر 13 شهرًا عندما غرقت السفينة.

 

لكن اللغز تعمق عندما تقدمت عائلة كندية للتبرع بزوج من الأحذية البنية لمتحف هاليفاكس البحري في المحيط الأطلسي بعد ذلك بعامين.

زعموا أن الأحذية قد أخذها جدهم الرقيب «كلارنس نورثوفر» من شرطة هاليفاكس، والذي كان مسئولاً عن حرق الجثث التي تم العثور عليها، لكنه لم يتمكن من التفريط في حذاء الرضيع الصغير.

احتفظ بها نورثوفر في درج مكتبه بمركز الشرطة حتى تقاعد، وكتب أسفل واحد من الأحذية "تم العثور على أحذية للرضيع الوحيد على سفينة إس إس تيتانيك 1912".

 

اكتشاف هوية أصغر رضيع على تيتانيك

عام 2008 تم التعرف على الطفل المجهول أخيرًا بعد فحصه في مختبر تحديد الحمض النووي للقوات المسلحة الأمريكية في ماريلاند.

تأكدت هويته بأنه «سيدني ليزلي جودوين» 19 شهرًا، الابن الأصغر لفريدريك وأوجستا جودوين، اللذين أبحروا من إنجلترا مع أطفالهم الستة.

بهدف الانضمام إلى العائلات في شلالات نياجرا بنيويورك، وبدء حياة جديدة، حيث كان من المقرر أن يتولى فريدريك وظيفة في محطة طاقة كهرومائية جديدة، وفقًا للتقارير.

لكن الأسرة بدلت السفن في اللحظة الأخيرة عندما أصبح من الممكن لطفلتهم الكبرى، ليليان البالغة من العمر 16 عامًا، أن تنضم إليهم في الرحلة.

ولسوء حظهم استبدلا تذاكر الدرجة الثانية الخاصة بهما على متن سفينة إس إس نيويورك مقابل أجرة سفر على متن التايتانيك.

حتى أنهم كانوا يأملون في أن أموالهم "ستمنحهم بداية أسرع عند وصولهم" إلى أمريكا، كما قال أحدهم لصحيفة تورنتو ستار، لكن لقي جميع أفراد الأسرة الثمانية بما فيهم - ستة أطفال - حتفهم على متن التيتانيك.