الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال اجتماع اليوم..

مجلس الوزراء يستعرض آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر.. تحذير من زيادة الإصابات.. وتشديد على تطبيق الغرامات الفورية على مخالفي الإجراءات الاحترازية

الدكتور مصطفي مدبولي
الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء
  • مد ساعات العمل بمراكز تلقي اللقاح لـ 10 مساءً في رمضان
  • تجهيز وافتتاح 193 مركزا لتلقي اللقاح للمواطنين
  • الطاقة الاستيعابية لأرض المعارض ستصل لـ 10 آلاف شخص يوميا
  • رئيس الوزراء يطالب بالاستفادة من الإمكانات المتوافرة بمجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة
  • مدبولي يشدد على تطبيق الغرامات الفورية على مخالفي الإجراءات الاحترازية 


ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة العديد من القضايا والملفات ذات الأولوية.
 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الزيارة الرسمية الأولى للرئيس التونسي لمصر، والتي أكدت عمق العلاقات بين مصر وتونس، وعكست مناقشات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس قيس سعيد، رغبة مشتركة في تعزيز التعاون بينهما بمختلف المجالات، كما أكدت توافر إرادة قوية للارتقاء بهذا التعاون إلى آفاق أرحب، مع أهمية التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات المشتركة، انطلاقا من الدور المهم الذي تقوم به مصر في المنطقة، ومكانتها المتميزة، بفضل حالة الاستقرار وقوة الموقف الداخلي الذي تشهده حاليا، إضافة إلى النهضة التنموية التي تحدث في مختلف القطاعات.
 

كما تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، والذي افتتحه رئيس الجمهورية، منذ أيام، مؤكدا أنه يعد صرحا تكنولوجيا عملاقا فائق القدرات الفنية المتطورة في مجال تصنيع وإصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، كما أنه يعتبر الأكبر والأحدث من نوعه في منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا، ويمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي والميكنة خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومية، مطالبا كافة الوزارات والجهات الحكومية بالاستفادة من الإمكانات المتوافرة بهذا المجمع.

 

وأعاد رئيس الوزراء التشديد على ضرورة الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار فيروس كورونا، ولا سيما مع تزايد أعداد المصابين خلال هذه الفترة، مع قيام الجهات المعنية بتطبيق الغرامات الفورية على المخالفين، ومراعاة عدم التزاحم والتكدس في الأسواق والأماكن العامة؛ حرصا على صحة وسلامة المواطنين.

 

وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، آخر مستجدات فيروس كورونا في مصر، حيث كشفت أن تزايد أعداد الإصابات بالفيروس خلال هذه المرحلة، يستوجب التزام المواطنين بإتباع الإجراءات الإحترازية والوقائية وخصوصاً إرتداء الكمامة. 
 

كما عرضت الوزيرة موقف تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية،  مؤكدة أنه تم تجهيز وافتتاح 193 مركزاً لتلقي اللقاح للمواطنين حتى الآن، كما عرضت جانباً من موقف إعطاء اللقاح لعدد من الجهات، إلى جانب استعراض جهود تجهيز أرض المعارض لتقديم اللقاح لعدد أكبر من المواطنين والعاملين في الجهات الحكومية مع تزايد الأعداد المتوافرة من اللقاح خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن أرض المعارض ستصل الطاقة الاستيعابية لها إلى حوالي 10 آلاف شخص يومياً، وتتضمن استراحة انتظار واسعة للمواطنين على مساحة 1500 م2، تضمن التباعد وتقليل الكثافة، ويتم تجهيز 75 عيادة ثلاثية، تضم كل عيادة مدخل بيانات وفريقاً طبياً للموافقة المستنيرة، ونقطة إعطاء اللقاح. 
 

وأشارت الدكتور هالة زايد إلى أنه نظراً لظروف شهر رمضان المبارك، فقد تم مد ساعات عمل مراكز تلقي اللقاح على مستوى الجمهورية بعد الإفطار إلى الساعة 10 مساء، داعية إلى أهمية توعية المواطنين من خلال مشاركة المعلومات الصحيحة حول هذه الخطوة التي تزيد طمأنة المواطنين والحفاظ على صحتهم، وذلك من خلال التأكيد على عدم تأثير اللقاح على الصيام أو التسبب في إبطاله، كما أنه لا يضعف القدرة على استكمال الصيام، إلى جانب التأكيد على أنه لا ينتج عنه أية أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
 

وتناولت وزيرة الصحة والسكان موقف مصر من توصيات تقرير منظمة الصحة العالمية فيما يخص التعامل مع جائحة كورونا، وذلك في إطار تحقيق العدالة الصحية في منطقة الشرق الأوسط، والذي تضمن عدداً من التوصيات الهامة، والتي أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية تقوم بالعمل فعلياً على تحقيق نتائج إيجابية في العديد من هذه التوصيات، من خلال مبادرات عديدة تحظى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمها حياة كريمة، وتكافل وكرامة، والتوسع في مستشفيات التكامل، ومبادرات صحة المرأة وصحة الأم والجنين، ومبادرة 100 مليون صحة للأمراض المزمنة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وتقديم المساعدات الطبية للدول الشقيقة.