EN 
قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلاقات الدولية ، إن كوبا وإيران ، وكوريا الشمالية ليست دول كبيرة يمكن أن تهز السياسة الخارجية الأمريكية ومحدداتها ولكن الاتفاق حول سياسة ثابتة تجاه الصين أو أوروبا أو التعامل مع روسيا يتطلب ثبات فى اتخاذ القرار المؤسسى.
وأوضح "سنجر " ، خلال تقرير خاص ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن الوضع الجديد للرئيس الأمريكى جو بايدن هو بدأ رئاسته الأمريكية بتقدم كبير لروسيا وما زال مصمما على تحدى روسيا حيث بدأ التعامل بطريقة مرنة ب التعامل مع الصين فى أول شهر وقام بتغيير البوصلة بعدما عاد إلى ما كان عليه دونالد ترامب بأن فيروس كورونا أصله صينى وأن الصين تسعى إلى إزالة الولايات المتحدة من الهيمنة على آسيا ودول العالم .
وأشار إلى أن العملية المؤسسية ما زالت تحكم واشنطن رغم ما حدث من نقل السلطة وخروج عدد من المتظاهرين من المنتمين لدونالد ترامب وإحراج المؤسسة الأمريكية أمام دول العالم ولكن جو بايدن يستعيد القوة الأمريمية مرة أخرى ، لافتا إلى أن ضعف أمريكا الداخلى يضعف قوتها أمام الدول .
وتابع أن تحدى الهيمنة الأمريكية جعل أوروبا وأمريكا على خط واحد وهو ما يؤكد أن أوروبا فى طريقها لتوقيع عقوبات على إيران والذى يختلف عن النهج الذى ينتهجه أوباما بمعنى أن بايدن ينظر إلى إيران ب أنها دولة مارقة تنضم للصين وروسيا وهو الجزء المعادى للدولة الأمريكية ، لافتا إلى أن زيادة نسبة الضرائب لبناء البنية التحتية الأمريكية ومساعدة الطبقة الوسطى هذا إرث يرتبط ب ميراث الحزب الديمقراطى عن الحزب الجمهورى ويعطى فرصة للأغنياء أن يزدادوا ثراء والتى تقترب من التعدد الطبقى أو العرقى ..
ونوه ب أن جو بايدن وترامب يسيران نفس النهج ولكن الأدوات تغيرت شئ ما خاصة أن بايدن قد استفاد من ترامب فى التعامل فى الشئون الخارجية فيما يتعلق ب ملهمة النفقات الدفاعية ويقللوا من الاعتماد المباشر على الولايات المتحدة الأمريكية والتى نجحت وجعلت الأوروبيين يشعرون ب الخطر إزاء ذلك ، وبايدن يدعم الناتو والعلاقات الأوروبية هو تحدى كبير له .
