EN 
أعلنت فرنسا عن طريقة تعاملها مع الجرعات المتبقية لديها من لقاح جونسون الذي أوقفته أمريكا مؤقتًا، غير مرجحة على الإطلاق أن تعدم الكميات التي لديها من اللقاح، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
قالت الحكومة الفرنسية، إن الـ200 ألف جرعة من لقاح جونسون آند جونسون، إنها لن تعدمها، وأن هذا أمر غير وارد لأن اللقاح لم يثبته ضرره بالجميع.
ذكر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جبرائيل إيتالـ، خلال مؤتمر صحفي: "وصلت 200 ألف جرعة في بداية الأسبوع ويتم إرسالها إلى الأطباء والصيدليات".
وأضاف: "سيتم إعطاؤها للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا ، كما هو الحال مع ماتم مع لقاح أسترازينيكا AstraZeneca".
ويثير الآن لقاح جونسون آند جونسون ضجة كما أثار أسترازينيكا، بعد أن تم الإبلاغ عن حالات أصيبت بجلطات نتيجة تلقيها اللقاح.
ويوم أمس الثلاثاء ، أعلنت شركة جونسون آند جونسون من جانب واحد أنها أوقفت مؤقتًا تسليم لقاحات الجرعة الواحدة إلى الاتحاد الأوروبي ، والتي كان من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع ، في أعقاب حالات تم الإبلاغ عنها أصيبت بتجلطات دموية".
وذكرت الشركة إن ما حدث هو اضطراب نادر جدً، حدث لأشخاص مصابين بجلطات دموية مقترنة بانخفاض الصفائح الدموية.
أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية أمس بوقف اللقاح بسبب مخاوف تجلط الدم "بدافع الحذر الشديد".
وأوقفت أمريكا اللقاح بسبب ظهور ست حالات لتجلط الدم من بين أكثر من 6.8 مليون جرعة من اللقاح الذي تم التطعيم به في الولايات المتحدة.
كما أعرب إيتال عن ثقته في لقاح AstraZeneca.
قال إيتال: "هناك بالفعل حالات من الجلطات الدموية التي تم اكتشافها ولكنها نادرة للغاية وهي أقل أهمية لدرجة إن الأثر الجانبي للقاح لايذكر مقارنة بالحماية التي يوفرها اللقاح".
وأكد "أكرر اختيارنا هو مواصلة التطعيم بـ AstraZeneca ، وهو أحد العناصر الأساسية في حملة التطعيم الخاصة بنا".
