الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمور تشغل أذهان الصائمين

الحكمة من قضاء المرأة الحائض للصوم دون الصلاة.. البحوث الإسلامية يوضح 4 أمور تتعرض لها ولا تفسد الصوم.. هل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصيام؟

فتاوى
فتاوى

الحائض ممنوعة من الصلاة والصوم بالإجماع

من أفطر لعذر فعليه القضاء بعد زوال المانع

من أفطر لعذر وتعذر عليه القضاء فعليه فدية

الصوم مدرسة يتعلم منها الإنسان انضباط النفس

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأمور التى تشغل أذهان الصائمين، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

 

هل على المرأة إعادة الصلاة الفائتة أثناء فترة الحيض ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وأوضح العجمي، قائلًا: " أنه ليس على المرأة إعادة الصلاة التي تفوتها في فترة الحيض، ولكن عليها إعادة الصيام.

الحكمة في قضاء المرأة الحائض للصوم دون الصلاة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المرأة الحائض تسقط عنها الصلاة المفروضة بالإجماع، ولا يطلب منها إعادتها بخلاف الصيام.

وأوضح الأزهر في إجابته عن سؤال: « ما الحكمة في قضاء المرأة الحائض للصوم دون الصلاة؟»، أن هذا يعتبر تخفيفًا من الله عز وجل على المرأة، فقال العلماء إن شهر رمضان الصيام أيامه معدودة لا تتكرر وعدده محصور ثلاثين يومًا أما الصلاة فهى كل يوم فقالوا ستثقل عليها الصلاة لأن عدد الصلوات أكبر بكثير من عدد أيام الصوم وذلك تخفيفًا على المرأة.

وأكد أن المرأة ممنوعة من الصلاة والصوم وقت الحيض بالنص والإجماع، وذلك لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور» رواه مسلم.

وأضاف أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض، فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها، لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم، ففي صحيح مسلم: «أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فقالت: أحرورية أنت؟ قالت: لست حرورية ولكني أسأل، فقالت عائشة: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة».

لماذا تقضي المرأة الحائض الصيام دون الصلاة ؟


أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المرأة ممنوعة من الصلاة والصوم وقت الحيض بالنص والإجماع، وذلك لأن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور» رواه مسلم.

وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض، فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها، لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم، ففي صحيح مسلم: «أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فقالت: أحرورية أنت؟ قالت: لست حرورية ولكني أسأل، فقالت عائشة: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة».

وأوضح أن الشرع أمر الحائض بقضاء الصوم دون الصلاة، وذلك لمشقة قضاء الصلاة لتكررها، ولتحصيل مصلحة الصوم وفائدته، منوهًأ بأن الحيض لما كان منافيًّا للعبادة لم يشرع فيه فعلها، وكان في صلاتها أيام الطهر ما يغنيها عن صلاة أيام الحيض، فيحصل لها مصلحة الصلاة في زمن الطهر؛ لتكررها كل يوم، بخلاف الصوم فإنه لا يتكرر، وهو شهر واحد في العام، فلو سقط عنها فعله بالحيض لم يكن لها سبيل إلى تدارك نظيره، وفاتت عليها مصلحته، فوجب عليها أن تصوم شهرًا في طهرها؛ لتحصل مصلحة الصوم التي هي من تمام رحمة الله بعبده

 

 أمور يتعرض لها المسلم ولا تفسد الصوم

وحرص مجمع البحوث الإسلامية على توضيح أمور يتعرض لها المسلم أثناء صيامه ولا تفسد الصوم.

 

وذكر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" 4 أمور يتعرض لها المسلم ولا تفسد الصوم، وهى كالتالي:
1- نزول الماء والانغماس فيه من العطش والحر.


2- تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر.


3- الأكل أوالشرب ناسيا.


4- شم العطور والروائح والبخور.

 

شروط وجوب الصوم

قالت دار الإفتاء المصرية إنه إذا توافر في الإنسان الشروط التالية فقد وجب عليه صوم رمضان، وهي:
1) الإسلام.
2) البلوغ.
3) العقل.
4) القدرة على الصوم.


وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك، أنه تتحقق القدرة على الصوم بالصِّحَّة؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم فوق استطاعته، وبالإقامة فلا يجب على الْمُسَافر، وبعدم المانع شرعًا فلا يجب على الحائض والنُّفَساء.

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية: “ومن أفطر في هذا الوقت لعذر فالصوم غير واجب عليه، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع، أما من يتعذر عليه القضاء فعليه فدية، وذلك كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم”.

 

الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذر منها

قالت دار الإفتاء المصرية حول “الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذر منها” إنه يباح الفطر لمن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية:

1- العجز عن الصيام لكبر سن أو مرض مزمن لا يُمكن معه الصيام.

 حكمه: إخراج فدية عن كل يوم وقدرها مُدّ من طعام لِمِسْكِين؛ لقوله تعالى: {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖ} [البقرة: 184]، ومِقْدَار المد (وهو مكيال) يساوي بالوزن 510 جرامات من القمح عند جمهور الفقهاء.

 

2- المشقة الزائدة غير المعتادة كأن يشق عليه الصوم لِمَرض يُرجى شِفَاؤه، أو كان في غزو وجهاد، أو أصابه جوع أو عطش شديد وخاف على نفسه الضرر، أو كان مُنْتَظِمًا في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم.

 وحكمه: جواز الفطر ووجوب القضاء.

 

3- السفر إذا كان السَّفر مُبَاحًا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، قدَّرها العلماء بِالأَمْيَالِ، وَاعْتَبَرُوا ذَلِكَ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلًا، وبالفراسخ: سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا، وَتُقَدَّرُ بِسَيْرِ يَوْمَيْنِ مُعْتَدِلَيْنِ، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلو مترًا ونصف الكيلومتر، فأكثر، سواء كان معه مَشَقَّة أم لا.

وحكمه:  الواجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها؛ لقوله عز وجل: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184].

 

4- الحمل فللحامل أن تأخذ برخصة الإفطار.

وحكمه: ليس على الحامل بعد ذلك إلا القضاء ما دامت مستطيعة له كما هو مذهب الأحناف.

5- الرضاعة وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحُكْم.

 

6- إنقاذ محترم وهو ما له حرمة في الشرع كمشرف على الهلاك فإنه إذا توقَّف إنقاذ هذه النَّفْس أو جزء منه على إفطار الْمُنْقِذ جاز له الفطر دَفْعًا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبًا كما إذا تعيَّن عليه إنقاذُ نفسِ إنسانٍ لا مُنقذ له غيرُه.

وحكمه: يجب عليه القضاء بعد ذلك.