الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجديد حبس طالبين صورا طفلا داخل فرن على سبيل الدعابة بالقليوبية

تجديد حبس متهمين
تجديد حبس متهمين

جدد قاضي المعارضات بمحكمة قليوب حبس المتهمين بتصوير طفل داخل فرن بمخبز بدائرة القسم على سبيل الدعابة لزيادة التعليقات واللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك 15 يوما على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضا:

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق ودفنه بأرض زراعية فى القليوبية

كان أحمد إمبابي رئيس نيابة قليوب قد قرر حبس المتهمين بتصوير طفل داخل فرن بمخبز بدائرة القسم وإيهام الطفل بإشعال النيران به على سبيل الدعابة لزيادة التعليقات واللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت النيابة تحريات مباحث القسم حول الواقعة وملابساتها.

كشفت تحريات المباحث أن المخبز محل الواقعه متوقف منذ 3 أشهر ولا يعمل حاليا وأن الفرن الذي ظهر فيه الطفل خلال مقطع الفيديو المتداول مستأجر لأحد الأشخاص ولا يعلم شيئا عن تلك الواقعة وأنه يقوم بفتحه بين الحين والآخر دون تشغيله وأن المتهمين أتوا إليه من قبل ليجلسوا معه وتركهم بالمخبز لقضاء بعد متطلباته وعاد إليهم مرة ثانية واكتشف الواقعة بعد ذلك.

وكان نشطاء التواصل الاجتماعي فى قليوب تداولوا مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأطفال يستغيث من داخل فرن، خاص بأحد المخابز فى مدينة قليوب وظهور شخص آخر خلال الفيديو ادعى أنه من قام بوضع الطفل داخل الفرن وإضرام النيران به على سبيل الدعابة.

اهتم اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية بالواقعة بالتنسيق مع مباحث المعلومات وتوصلت التحريات الى قيام طالبان بالتعليم الفنى بتصوير مقطع الفيديو وقيامهما بدعوة طفل لداخل أحد المخابز متوقف عن العمل منذ 3 أشهر بدائرة قسم قليوب ومستأجر لأحد الأشخاص وقيام أحدهما بإدخال الطفل إلى الفرن وإيهامه بتشغيله وقيام الآخر بتصوير الطفل بهاتفه المحمول وقيامهما عقب ذلك بصرف الطفل ونشر مقطع الفيديو على سبيل الدعابة لجمع عدد من المشاهدات والتعليقات على مواقع التواصل الإجتماعى.

عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المتهمين وبمواجهة المتهمين اعترفا بإرتكاب الواقعة بغرض كسب مشاهدات على الفيس بوك وبسؤال مستأجر المخبز قرر عدم علمه بالواقعة وأن العمل بالمخبز متوقف منذ فترة وقيامه بفتحه من حين لآخر وتردد المتهمان عليه لمجالسته وتركهما فى بعض الأوقات بالمخبز لقضاء متطلباته.