EN 
كشف الناقد الفنى طارق الشناوى عن رأيه فى الحلقات الاولى من مسلسلات رمضان 2021 والتى يتم عرضها حاليا.
وقال طارق الشناوى فى تصريح لـ “صدى البلد” : ان مستوى الدراما الرمضانية هذا العام مرتفع حيث ان هناك تجارب تحمل مغامرات إخراجية، أيضا هناك رؤية بصرية عالية جدا.
وأضاف طارق الشناوى : “ مسلسل لعبة نيوتن قفز فوق الخط بمعنى انه قدم لنا فكرة بعيدة عن خيال الدراما . واستطاع تامر محسن ان يناقش قضية الهجرة غير الشرعة بكل متعمق ، أيضا لم أراه من قبل فى عمل أخر، وهو ما يميز تامر محسن فى كتابته عن غيره وأيضا فى أسلوبه الإخراجى” .
وأشار طارق :" مسلسل لعبة نيوتن به عمق إبداعى يعتمد بالدرجة الاولى على دقة التعبير فى الكاتبة وتوجيه الممثل، كما ان هناك براعة استثنائية لدى منى زكى فى الأداء التمثيلى ، حيث استطاعت ان تجسد الشخصية فى منطقة مليئة بالأشواك واستطاعت ان تحميها بقدرتها على الآداء بتلقائية".
واضاف طارق الشناوى : " مسلسل القاهرة كابول حالة خاصة، حيث اعجبنى مشهد الحوار الطويل الذى يجمع الابطال احمد رزق وطارق لطفى وخالد الصاوى وفتحى عبد الوهاب كان مشهد مهم جدا فى توصيل الفكرة، لان يتحدث عن صراع افكار وبالتالى يجب كل طرف يطرح قناعاته بشكل جيد.
واوضح طارق الشناوى : واستطاع المخرج حسام على والمؤلف عبد الرحيم على قدم لنا عملا جيد سواء على مستوى الإخراج او التأليف واكتملت الحلقة بوصول الفنانين الاربعة الى الذرة الإبداعية.
واشار طارق الشناوى : أرى أيضا عودة الفنان يحيى الفخرانى الى الدراما الرمضانية امر إيجابى للغاية وهو بالصدفة ايضا لنفس الكاتب عبد الرحيم كمال والذى قدم معه عملا من قبل ولكن فى هذا المسلسل شكل مختلف تماما.
واوضح الشناوى : ويشهد المسلسل مسحة سخرية اكثر منها مسحة كوميدية ، ويبدو على يحيى الفخرانى أنه يحب هذا الدور نجيب زاهى زركش، كما ان المخرج شادى الفخرانى منح مساحات لابداع الفنانين ولعل من ابرزهم محمد محمود والذى استطاع ان يؤديها ببراعة.
وقال طارق : “ مسلسل هجمة مرتدة وهو احد الاعمال الجيدة أيضا والذى يلقى الضوء أيضا على ظاهر الإرهاب والتطرف بشكل متعمق وبرؤية مختلفة عن الاعمال الاخرى، وكذلك مسلسل “الاختيار 2” والذى يقدم لنا صورة حية لما حدث فى مصر بعد فض رابعة وهو ما سنراه فى الايام القليلة المقبلة. والذى يميز الاختيار أيضا ان العمل يقدم قناعات هؤلاء المتطرفين بشكل محايد دون ادانة وهذا يترك مساحة للمشاهد ان يفكر قليلا ويدين المتطرفين فعليا ويتقبل العمل الفنى” .
