أوهام.. الاستخبارات الروسية ترد على اتهامات أمريكا بشن هجوم سيبراني

نفت وكالة الاستخبارات الروسية، اتهامات الولايات المتحدة لها بشن هجوم سيبراني، والتدخل في الاتخابات الأمريكية الماضية.

وقالت الاستخبارات الروسية إن اتهامات واشنطن لموسكو بالضلوع في هجوم سيبراني استهدف شركة سولارويندز الأمريكية في 2020 هي مجرد أوهام وغير منطقية.

وذكر الجهاز الإعلامي في وكالة الاستخبارات الروسية في بيان: "لا فائدة تُرجى من قراءة هذه الترهات".

جاء ذلك تزامنًا مع فرض الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و 3 شركات في شبه جزيرة القرم.

وحسب شبكة "العربية"، طالت العقوبات الأمريكية على روسيا، وكالة الاستخبارات الخارجية

وقالت قناة “روسيا اليوم”، إن البيت الأبيض أعلن أيضا عن طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تدخل روسيا في الانتخابات ونشاطها السيبراني الخبيث يهدد أمن واشنطن بشكل غير عادي.

بالإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية.

وحملت الإدارة الأمريكية رسميا جهاز الاستخبارات الروسية مسؤولية الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف شركة "SolarWinds"، مهددة موسكو بمزيد من العقوبات حال "زعزعتها الاستقرار العالمي".

وكان الكرملين، أعلن اليوم الخميس، أن روسيا ستتصرف وفقا لمبدأ المعاملة المثل، وذلك تعليقا على التقارير، التي تحدثت عن عقوبات أمريكية محتملة قد يتم الإعلان عنها قريبا.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على تقارير حول اعتزام الإدارة الأمريكية فرض عقوبات جديدة، والإعلان عنها اليوم الخميس، قال: "لا يوجد دخان بدون نار"، مضيفا أن الكرملين يدين ذلك ويعتبر أن أي منحى لفرض عقوبات غير قانوني.

كما أشار بيسكوف إلى أن موسكو لا تريد أن تُبنى العلاقات مع الولايات المتحدة على صيغة: "خطوة إلى الأمام، وخطوتان إلى الوراء".