الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمي سبب نجاحي.. فتاة تحول الخيوط إلى مجسمات

صانعات المجسمات من
صانعات المجسمات من الخيوط

في المجتمع المصري دائماً ما نجد أن الفتيات تتمثل بوالدتهن وتتعلم منهن منذ الصغر ما تفعله الأمهات ،حتي ما نجد أن الكثير منهن تقول "أمي مثلي الأعلي وسبب نجاحي"،  ومن هنا رصدت عدسة موقع صدى البلد  "شرين ممدوح" ومريم محمود الطلبة بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس صانعات المجسمات من الخيوط.

حيث قالت "مريم" أن في البداية كان الأمر مجرد هواية تعلمتها من والدتها التي تعمل بشغل "الكوروشيه "المعتاد في البيوت المصريه مما كان يسبب لها الملل في بعض الأحيان بسبب الشغل الأعتيادى .
ولفتت أنه بعد ظهور "فن الإميجرومي" الذي أعاد لها  شغفها إتجاه العمل بالخيوط بصنع المجسمات الصغيره لأقاربها ثم زملائها في الكليه الذين كانوا ينبهرون بكل مجسم جديد.

وأشارت الفنانه الصغيره  الي أنها توجهت لتنميه الموهبه بأخذ دروس متخصصه في تلك الفن  بالأضافه الي الإنترنت ،منوه عن فوزها بالمركز الأول في المهرجان التاسع  للأنشطه بجامعه عين شمس تحت أشراف دكتوره أمل نصر الدين.

وأضافت أنها تستخدم الخيوط القطن لانها تعتبر أفضل أنواع الخيوط التي تستخدم في الغرايس منعاً للتوبر ،وأكدت علي أن سعر المجسمات يختلف حسب الحجم والتفاصيل الخاصه بها وكذلك عدد ساعات العمل بها.

وأختتمت أن العرائس الخيوط تعتبر أفضل من العرائس البلاستكيه التي تباع في الأسواق بسعر أرخص ويشتريها الأطفال بأستمرار