EN 
أكد الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المدن الذكية أو ما يطلق عليها مدن الجيل الرابع ستعمل على جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية لمصر فى الفترة المقبلة، ولكن بشرط التسويق الجيد لها من خلال إبراز الإنجازات التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المشروعات التنموية المختلفة.
وأضاف عبده، فى تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يفكر فى الجيل الحالى والقادم، ولذلك يعمل على إطلاق العشرات من المشروعات التنموية ومنها مدن الجيل الرابع، والتى تعتمد على البنية التحتية الحديثة، وتطوير البنية التحتية فى مختلف المدن، مشيراً إلى أنه يجب أن تعمم الفكرة على كافة المدن فى مصر وتطويرها لكى تصبح مدن ذكية.
وأوضح أن التطوير أصبح شيئا أساسيا ومن المهم أن نوصل الفكر للعالم، ومواكبة التطور التكنولوجى العالمى لتنشيط الاقتصاد، وذلك من خلال الاعتماد على الاقتصاد الرقمى والذكاء الاصطناعى وتفعيله، منوهاً أن تطور التكنولوجيا والاعتماد على الذكاء الاصطناعى يتسهدف تطوير التعليم بما يتوافق مع المدن الجديدة، لأن مصر ستشهد فى الفترة القادمة ثورة المعرفة فى كافة المجالات فى الاتصالات والعالم الرقمى وغيرها الكثير.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن الفترة المقبلة ستشهد سلسلة من الافتتاحات لعدد من المشروعات الكبرى، التي تختص وزارة الإسكان بالجانب الأكبر منها، لافتا إلى أنه تم التنسيق أن تكون الانطلاقة من صعيد مصر، خاصة ما يتعلق بالمدن الجديدة ( مدن الجيل الرابع)، مؤكدا أن هذه المشروعات تلقى اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لمتابعة موقفها والبرامج الزمنية للانتهاء من تنفيذها.
ومن أهم المدن الجديدة ضمن الجيل الرابع للمدن، التي تصل لـ13 مدينة جديدة ، هي (العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - شرق بورسعيد (سلام) - المنصورة الجديدة - الإسماعيلية الجديدة – الجلالة - الشيخ زايد الجديدة - واحة أكتوبر - غرب بني سويف - ملوي الجديدة - ناصر (غرب أسيوط) - غرب قنا - توشكى الجديدة).
وتعتمد مدن الجيل الرابع على شبكة مرافق ذكية، وهي أنظمة شبكية لإدارة وتشغيل كل المرافق الحيوية بالعاصمة منها "الكهرباء والمياه والغاز"، يمكنها مراقبة الاستهلاك واستخلاص هذه المعلومات من خلال العدادات الذكية الرقمية، ما يتيح الاستخدام الأمثل للمرافق عن طريق توزيع الفائض المنتج من إحدى الشبكات إلى الشبكات الأخرى بما يضمن تخفيف الأحمال وتقليل تكلفة التشغيل.
وتحتوي مدن الجيل الرابع على مستشعرات وحساسات ذكية ومحولات البيانات الذكية، بحيث تستطيع معالجة وتحليل البيانات وتظهرها في شكلها النهائي من خلال مراكز تشغيل وتحكم، منها كاميرات المراقبة وأنظمة العدادات الذكية وأنظمة المرور وساحات الانتظار الذكية، إضافة إلى أنظمة الإنارة والإعلانات التجارية الذكية.
