الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: 10 عوامل يمكنها إنعاش البورصة المصرية

البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال أبوبكر الديب، الخبير في الشئون الاقتصادية: إن البورصة المصرية تعاني منذ فترة من شح السيولة وضعف التداول، وحسب تقرير البورصة الاسبوعي، فإن إجمالي الخسائر خلال الاسبوع الماضي تجاوزت 11 مليار جنيه.

وأضاف  أبوبكر الديب أن البورصة تحتاج لعشر عوامل واجراءات لنقلها من المنطقة الحمراء الي الخضراء، منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي، فعلي المستوي الأول تحتاج البورصة الي تحديد موعد قريب لبرنامج الطروحات للشركات الحكومية بالبورصة، والذي يضع المستثمرون المصريون والأجانب والعرب آمالا كبيرة عليه، حيث من المقرر أن تستهدف المرحلة الأولي من البرنامج طرح قرابة 23 شركة ، ما يرفع القيمة السوقية للبورصة بنحو 500 مليار جنيه، وستبقي الدولة المستثمر الأكبر في هذه الشركات بعد طرحها حيث أن المستهدف طرح ما بين 15 الي 30 % من اسهمها، ما يدعم قدرة السوق على إعادة توزيع الوزن النسبى للشركات الحكومية أو الخاصة ومنع استحواذ أسهم على الحصص الأكبر بالسوق وبالتالى السيطرة على حركة السوق صعودًا أو هبوطا.

وطالب الديب، بحملة للترويج الداخلي والخارجي للبورصة من أجل جذب الشركات لإدراج أسهمها أو جزء منها فى البورصة، لمساعدتها فى الوصول للتمويل المستهدف للتوسع في مشروعاتها وأعمالها الاستثمارية، و خلال العام الماضي أثبتت البورصة أنها مؤهلة لعملية الطروحات من خلال تجهيز البنية التكنولوجية والإجرائية للسوق المتعطش لهذه الطروحات مشيرا  إلى أن الموازنة العامة للدولة  تستهدف طرح بقيمة 430 مليار جنيه.

الاستحواذات

وقال أبوبكر الديب: إن البورصة تحتاج أيضا إلي موجة من الاستحواذات والاندماج الكبري خلال 2021، مثل عمليات الاستحواذ التي حدثت فى العديد من القطاعات وأهمها قطاع الرعاية الصحية، عبر الإستفادة من تداعيات فيروس كورونا الذي غير كثيرا من الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية، ورفع من أسهم الرعاية الصحية والشركات التكنولوجية وتقديم اغلب الخدمات من خلال الإنترنت والمنصات التكنولوجيا.

وأوضح أن الإستحواذ هو عملية ضم شركة اصغر حجما إلى الشركة المستحوذه وهي الكبري أما الإندماج فهو دمج كيانان بنفس الحجم لخلق كيان أكبر له القدرة على التنافس .

وأشار الي أن البورصة تحتاج أيضا الي تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وتلقيح أكبر قدر من الشعب المصري للسيطرة أو التخلص من الوباء، وبحث تقليل رسوم التداول ودعم فرص المؤسسات المحلية لمواصلة مشترياتها بالسوق..

وأضاف أن البورصة، تحتاج إلي عوامل خارجية مثل احلال السلام بليبيا واستقرار الأوضاع السياسية بها، والتوصل لإتفاق في ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، واحلال السلام باليمن وسوريا والتوصل لاتفاق بين ايران وأمريكا أو العودة للإتفاق النووي السابق، واقرار حزم تحفيزية للاقتصاد الأمريكي.

وأوضح الديب، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 انخفض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.56 % ليغلق على 10143 نقطة، كما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 2.96 % واغلق عند 1820 نقطة، كما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 2.79 % ليغلق على 2716 نقطة، وانخفض كذلك المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 2.25 ب% خلال الأسبوع الجاري ليغلق على 1899 نقطة

 وخسر رأس المال السوقي خلال الأسبوع الجاري نحو 11.5 مليار جنيه، ليغلق على 630.9 مليار جنيه، مقابل 642.4 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع السباق عليه، وتم التداول خلال جلسات الأسبوع الجاري على 2.36 مليار ورقة مالية بقيمة تداول بلغت نحو 23.1 مليار جنيه من خلال 178 ألف عملية، مقابل كمية بلغت 2.75 مليار ورقة مالية بقيمة تداول بلغت 11.8 مليار جنيه من خلال 178 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على 21.31 % من إجمالي قيمة التداول دخل المقصورة بكمية 2.31 مليار سهم، وبقيمة بلغت 4.86 مليار جنيه، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 74.7 % من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 18.9 % والعرب على 6.5 %، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 290.8 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 143.1 مليون جنيه.