EN 
وجه الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، تحية تقديرٍ وإجلال لأبطال الصحة، ومثلها لرجال التعليم والمعلمين والمعلمات.
اقرأ أيضًا.. خطيب المسجد الحرام يصف 30 مشهدا من أهوال يوم القيامة بالتفصيل
وتقدم «السديس» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بالشكرٌ لولاة الأمور على مؤازرتهم ودعمهم، دعاءٌ لطلابنا وفَتَيَاتِنَا بالصلاح والنجاح والتوفيق والفلاح ، ودعاءٌ لرجال أمننا المرابطين في الحدود والثغور، والمرابطين في الحرمين الشريفين لخدمة المعتمرين والزائرين، والجهات العاملة في خدمة رواد الحرمين، ولا حرم الله الجميع الأجر والمثوبة.
وأكد أنه إذا كان العالم لا يزال يعيش ظلال هذه الجائحة القاتمة ويحل رمضان علينا في ظروف استثنائية صحية فإنه لا يزال التأكيد مستمرًا على الحذر والجدية واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية والأمنية والصحية والمجتمعية.
وشدد على عدم التراخي والتساهل والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والإرشادات الصحية، خاصة التباعد الجسدي، وعدم التجمعات، وارتداء الكمامات، والتزام التعقيمات، والإسراع في أخذ اللقاحات، والحذر من التشكيك والتشغيب على الجهات المعنية ونشر الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة.
وقال: تقبل الله مِنَّا ومِنْكم صالح الأعمال، ونحمد الله على بلوغ هذا الشهر الكريم، ونسأله سبحانه أن يجعله خيرًا وبركةً على عموم المسلمين، وندعوه أن يجعله للأمة الإسلامية والعالمين أجمعين شهرًا للأمن والاستقرار والسلام، وأن يَكْشِفَ عَنَّا هذا الوباء، ويَصرف عنَّا كل فتنةٍ وبلاء، إنه سميع مجيب.
وأشار إلى أن بلاد الحرمين الشريفين - قد خَصَّت رواد الحرمين الشريفين من المصلين والمعتمرين والزائرين بمزيد الاهتمام والعناية والرعاية، من خلال إجراءات نموذجية، وتقنيات حديثة، مُتَّخَذَة لسلامة قاصدي الحرمين من هذه الجائحة.
ونبه إلى أن المأمول من الجميع الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التدابير الوقائية حتى تزول الجائحة - بإذن الله -، حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وسائر بلاد المسلمين.
