الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

31 مليار دولار خسائر الممتلكات المؤمن عليها بسبب كوارث النصف الأول من 2020

صدى البلد

قال الاتحاد المصري للتأمين في النشرة الأسبوعية الصادرة عنه أن الخطر الكارثي هو الخطر الذي يتعرض فيه عدد كبير من الأفراد  لخسارة كبيرة بسبب حدوث الخطر ويمكن أن يكون الخطر الكارثي في صورة كارثة طبيعية (زلازل أو فيضانات أو موجات تسونامى)  أو هجوم إرهابي يؤدي إلى خسائر في الأرواح وتدمير البنية التحتية على نطاق واسع.

وأشار الاتحاد إلى أن مصطلح "كارثة" في صناعة تأمينات الممتلكات يشير، إلى الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي هي من صنع الإنسان ، و التي تكون شديدة بشكل غير عادي . و يصنّف الحدث من قبل صناعة التأمين  باعتباره  كارثة "إذا كان من المتوقع أن تبلغ المطالبات المتعلقة به  حداً معيناً من الدولارات ( والذي اتفق على تحديده حالياً عند 25 مليون دولار ) ويتأثر به عدد معين من حاملي الوثائق وشركات التأمين".

وأوضح الاتحاد أن هجمات 11 سبتمبر من أكثر الأمثلة المروعة للهجوم الإرهابي الكارثى حيث أسفر عن قتل 2974 شخصاً ، وانهيار مركز التجارة العالمي وقد  تركت تأثيراً اقتصادياً كبيراً على الولايات المتحدة والأسواق العالمية.

الخسائر الناجمة عن الكوارث العالمية 

وتشير تقديرات معهد Swiss Re للخسائر الناجمة عن الكوارث العالمية خلال النصف الأول من عام 2020 إلى ما يلي:

• بلغت خسائر الممتلكات المؤمن عليها  نتيجة للكوارث 31 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2020 ، ارتفاعاً من 23 مليار دولار أمريكي في العام السابق.

• شكلت الكوارث الطبيعية 28 مليار دولار أمريكي من الخسائر المؤمن عليها ، معظمها ناتج عن أحداث أخطار ثانوية ، حيث تسببت العواصف الحرارية الشديدة في أمريكا الشمالية في خسائر مؤمنة تزيد عن 21 مليار دولار أمريكي ، وهي أعلى نسبة منذ النصف الأول من عام 2011 حيث حصدت أحداث الكارثة أرواح أكثر من 2000 ضحية .

• بلغت الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان  خلال النصف الأول من عام 2020-  75 مليار دولار أمريكي ، وفقاً لتقديرات سيجما الأولية. مقارنة ب  57 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام السابق.

• في السنوات العشر الماضية ، بلغ متوسط المطالبات المؤمن عليها  خلال النصف الأول من العام 36 مليار دولار أمريكي. و و ذلك وفقا لتقديرات مجلة سيجما للخسائر الناجمة عن الأضرار التي أصابت الممتلكات مع استبعاد المطالبات المتعلقة بكوفيد-19.

• فقد أكثر من 2000 شخص حياتهم أو فٌقدوا أثناء الكوارث التي وقعت خلال النصف الأول من عام 2020. و كان الدافع الرئيسي لخسائر هذه الفترة هو المخاطر الثانوية Secondary Perils، حيث لعبت العواصف الرعدية في أمريكا الشمالية دوراً مهماً.

• من أصل 75 مليار دولار من إجمالي الخسائر الاقتصادية العالمية في النصف الأول من عام 2020، شكلت الكوارث الطبيعية 72 مليار دولار أمريكي ، ارتفاعاً من 52 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها من العام الماضي. و نتجت الخسائر المتبقية البالغة 3 مليارات دولار أمريكي عن كوارث من صنع الإنسان ، انخفاضاً من 5 مليارات دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2019.  ويعزى انخفاض هذا العام جزئياً إلى جائحة كوفيد-19، و ما أدت إليه من قرارات الإغلاق في جميع أنحاء العالم . مما أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي في معظم دول العالم تقريباً.

• ارتفعت الخسائر العالمية المؤمن عليها من الكوارث الطبيعية إلى 28 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2020، مقارنة ب 19 مليار دولار أمريكي في العام السابق ، بينما انخفضت الخسائر المؤمن عليها من الكوارث التي من صنع الإنسان إلى 3 مليارات دولار أمريكي مقارنة ب 4 مليار دولار أمريكي في نفس الفترة من العام السابق.