الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب المسجد النبوي يحذر الصائمين من البخور ونوع من العطور

خطيب المسجد النبوي
خطيب المسجد النبوي يحذر من البخور وهذا النوع من العطور

قال الشيخ صلاح بن محمد البدير ،إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من تطيب بأي نوع من أنواع الطيب في نهار رمضان وهو صائم لم يفسد صومه.

 

اقرأ أيضًا.. يفعله الكثيرون.. خطيب المسجد النبوي يحذر من داء خطير وشر مستطير

 

وأوضح «البدير» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه يجتنب استنشاق البخور والطيب المسحوق لأن لهما أجزاء متطايرة تتصاعد وتنفذ بالاستنشاق إلى المعدة والجوف.

 

وأضاف أن الإبر والحقن المغذية تفسد الصوم لأنها في معنى الأكل والشرب ، حيث إن المفطرات التي تفسد الصوم في رمضان على ستة أنواع، أولها الأكل والشرب وما في معناهما فإن أكل أو شرب مختارا ذاكرا لصومه أبطله.

 

وأشار إلى أنه إذا ابتلع ما بين أسنانه أفطر، وإن ابتلع ريقه لم يفطر حتى ولو جمعه ثم ابتلعه لأنه مما يصل إلى معدته بدون اختياره، ولا يفسد الصوم إن ابتلع النخامة لأنها معتادة في الفم أشبه الريق.

 

وتابع: وإن وصلت إلى طرف لسانه وإمكانه فينبغي له إخراجها وإلقاؤها احتياطا لصومه وخروجًا من الخلاف والخروج من الخلاف مستحب والتحوط للعبادة مطلوب ويفطر بكل ما أدخله إلى جوفه سواء وصل من الفم على العادة أو من الأنف أو من الأذن.

 

واستشهد بحديث لقيط بن صبرة "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما" أخرجه أبوداود، والإبر العلاجية التي ليست في معنى الأكل والشرب كالبنسلين والأنسولين و إبر التطعيم ولقاحات كورونا ونحوها لا تفسد الصيام والأحوط أخذها في غير نهار رمضان.

 

واستطرد: ومن زرق في إحليله دواء أو محلولا أن أدخل ميلا أو منظارا لم يبطل صومه وإحليل الذكر: ثقبه الي يخرج منه البول، لأن ما يصل إلى المثانة لا يصل إلى الجوف وما يدخل إلى الجوف من الدبر من الأدوية والمحاليل بالحقنة يفطر الصائم عند جمهور الفقهاء وتأخير ذلك إلى الليل أسلم للعبادة.