EN 
أوصى الشيخ صلاح بن محمد البدير ،إمام وخطيب المسجد النبوي، بعدم جرح الصيام بالزور والإثم والجهل والظلم فرب صائم لا يقوم ثواب صيامه في موازنة إثم ظلمه وإجرامه.
اقرأ أيضًا.. يفعله الكثيرون.. خطيب المسجد النبوي يحذر من داء خطير وشر مستطير
وقال «البدير» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة: فاتقوا الله يا من أمسكتم عن المفطرات والمفسدات أثناء الصيام، وفعلتم ما يجب اجتنابه على الدوام ففي الحديث عن أبي هريرة عنه قال: قال رسول الله لا :«رب صائم حظه من صيام الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيام السهر».
وأشار إلى أن خروج دم الحيض والنفاس : والحائض والنفساء لهما الفطر ولا يصح منهما الصيام ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم « أليس إحداكن إذا حاضت لم تصم ولم تصل قلن: بلى».
وأضاف أنه من المفطرات إنزال المني : ويباح للصائم مباشرة زوجته ولمسها وتقبيلها لحديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه، وإذا كان يخشى من المباشرة بالتقبيل ونحوه فساد صومه وغلبة الشهوة عليه وسرعة نزول المني منه فعليه اجتناب ذلك صيانة لصومه، مشيرًا إلى أن الجماع وهو من مبطلات الصوم بالإجماع .
وتابع: والصائم إذا جامع في نهار رمضان في الفرج فأنزل أو لم ينزل فقد فسد صومه وعليه القضاء والكفارة ، والكفارة عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضح أنه إذا عجز عن الأصناف كلها سقطت لأنه لا واجب مع العجز، وإن كانت المرأة مطاوعة فسد صومها، وعليها القضاء والكفارة، وإن أكرهت على الجماع فلا كفارة عليها وعليها القضاء في أصح قولي العلماء.
