الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتحاد المحامين العرب يدين الهجومين الإرهابيين بالعراق

أرشيفية
أرشيفية

أدان اتحاد المحامين العرب بأشد العبارات، الهجومين الإرهابيين اللذين شهدهما العراق، الأول باستهداف سيارة مفخخة لأحد الأسواق الشعبية بمدينة الصدر بالعاصمة بغداد مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء، والهجوم الصاروخي على مطار أربيل بكردستان العراق.  


وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، النقيب المكاوي بنعيسى في بيان اليوم الجمعة، "ندين بشدة مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة التي بات هدفها الدنيء واضحا وجليا وهو تأجيج التوتر في العراق والنيل من استقراره وأمنه ووحدته ودخوله في دائرة من الصراعات".


وأكد بنعيسى موقف اتحاد المحامين العرب الثابت والداعم للعراق في حربه ضد الإرهاب الجبان حتى دحره نهائيًا، معربًا عن خالص تعازيه لحكومة وشعب العراق وأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وتسبب انفجار وقع في سوق شعبية مزدحمة داخل مدينة الصدر بالعاصمة بغداد في هلع السكان؛ حيث فرضت القوات الأمنية طوقاً حول المنطقة، وأغلقت مداخلها، وهرعت قوات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق ونقل المصابين إلى المشافي.

 وبعدما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية سقوط 4 قتلى بالانفجار، قالت السلطات إنه تسبب في سقوط قتيل ونحو 20 جريحاً، إضافة إلى الأضرار المادية.

 

كما أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، شمالي العراق، استهداف مطار أربيل الدولي، حيث تتمركز قوات أميركية، بطائرة مسيرة ليلة الأربعاء دون أن يسفر عن وقوع ضحايا، وهو ثاني هجوم تتعرض له المنطقة في نحو شهرين.

وأكد مصدر أمني في وقت سابق، أن صاروخاً سقط في القاعدة الأميركية في مطار أربيل الدولي، إلى جانب 3 صواريخ قرب المعسكر التركي في جبل بعشيقة غربي أربيل.

وقالت وزارة الداخلية في كردستان إنه "بعد التحقيق والمتابعة من قبل الجهات المعنية بشأن أسباب دوي الانفجار الذي سُمع هذه الليلة في مطار أربيل الدولي، تبين أن صوت الانفجار كان بفعل طائرة مسيّرة تحمل مادة (تي. إن. تي) شديدة الانفجار، مستهدفةً بذلك مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار".

وأضافت الوزارة في بيان أنه "لحُسن الحظ لم يوقع الانفجار أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضراراً مادية بأحد المباني، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد مصدر ومكان انطلاق الطائرة المسيّرة".

وقال الرئيس العراقي في تغريدة على تويتر إن "تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق أخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف أمن المواطن، وتُعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته".