الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا صوت فوق عودة «شريهان».. وتألق الممثلين

 

حالة سعادة سيطرت على الجميع مجرد ظهور شريهان على الشاشة، لا زالت تحتفظ بعشق كبير في قلوب الجماهير في حالة نادرا ما تحدث مع أي فنان، ظهور شريهان طغى بامتياز على أحداث اليوم الأول وظل الجميع يستعيد ذكرياته مع أشهر أعمالها فوازير رمضان، بالتأكيد شريهان لديها حنين كبير للعودة، وبذلت محاولات كثيرة السنوات الماضية ما بين السينما والدراما وكانت تريد مخرجين بعينهم تثق فيهم وتحدثت بالفعل مع أكثر من مخرج سينمائي ولكن نجاحها الساحق والذي لم تصل إليه فنانة أخرى جعل تلك الخطوة صعبة جدا على اي مخرج تحدثت معه شريهان ! ولاتزال تجربتها المسرحية التي تمت على مضض حبيسة الأدراج وتم تقليص المشروع الكبير إلى عرض واحد فقط!، النجاح الكبير جعل من العودة الفنية خطوة صعبة للغاية وربما الاحتفاء الكبير بظهورها الإعلاني يكسر حاجز الخوف ويجعلها تفكر مرة أخرى في تقديم عمل سينمائي او درامي ورغم أن التجربة لما تقترب مما قدمته شريهان في الماضي إلا أن الجميع كانوا سعداء لرؤيتها.
بدء عرض المسلسلات وكانت البدايات متفاوتة ولايزال الشهر طويل، ولكن لفت نظري أداء عدد من الممثلين بشكل كبير، أداءهم طغى على بدايات المسلسلات. 
يحي الفخراني:
لا تستطيع غير أن تصدق الشخصية التي يقدمها، ممكن القول إنه أفضل ممثل في مصر وقليلون من يستطيعون منافسته، تصدق الشخصية دائما، جزء كبير من نجاح أعماله يكون بسبب أداءه، نجيب زاهي زركش، شخصية لا يمكن تصدقها إلا منه. 
طارق لطفي:
كان متوقع ان يكون مسلسل "القاهرة كابول" مباراة في التمثيل بسبب عدد الممثلين الموهوبين بالعمل، ولكن كان هناك تفوق واضح من طارق لطفي في تجسيده للشيخ رمزي، أحد أمراء الجماعات الإرهابية الذي ربما يربط بينه المشاهدين وبين شخصيات حقيقية، طارق نجح في تقديمها بشكل جديد ونموذج لكثير من الشباب الذين تحولوا إلى إرهابيين بعد أن تم تجنيدهم من خلال نص المؤلف عبدالرحيم كمال، نشاهد إرهابي كان إنسان مرهف الحس وشاعر بليغ وكيف ينهزم هذا الجانب الرومانسي داخله ليظهر جانب آخر متطرف، ومع ذلك لا يزال قلبه ينبض بالحب تجاه المرأة التي أحبها في شبابه، قدم طارق لطفي اكثر من مشهد باقتدار مشاهده مع حنان مطاوع سواء الفلاش باك او محادثة الهاتف بإحساس كبير ومشهد الحوار مع أصدقاءه والذي أشاد به الجميع، بخلاف طارق فريق التمثيل في هذا المسلسل حتى الآن أداء ممتاز وننتظر المزيد. 
أحمد السقا :
من أكبر مفاجآت هذا العام ومن أكثر المرات التي شاهدت فيها الفنان أحمد السقا في هذه الحالة الجيدة كممثل، منذ المشهد الأول فوجئت بتفاصيل شخصية عساف وخاصة نظراته مع "كسرة" عينه من سنين السجن الطويلة وطريقة حديثه التي تحمل ملامح شخصية عساف الغريب، تشعر أن أحمد السقا وضع خبرة عشرين عاما في ذلك الدور ، حتى الأن أداء مقنع جدا ومفاجيء للجمهور، وساعده تقديم الشخصية الصعيدية أكثر منه مرة في إتقان اللهجة أيضا. 
منى زكي :
بداية ممتازة جعلت المشاهدين يعيشون حالة التوتر مع شخصية "هنا" منذ مشهد المطار ، تمثل بجميع حواسها، 
الحلم الأمريكي قصة طالما قدمت في أعمال فنية ولكن هذه المرة القصة والصورة والسرد مختلفين، تقدم منى الشخصية بخفة ظل مع طريقة نطقها للغة الإنجليزية رغم التوتر والأوقات العصيبة التي تمر بها يوميا في رحلتها المجهولة، الموهبة لا يمكن أن تصدأ. 
تذكرت حكاية رواها المخرج الكبير يوسف شاهين أثناء تصويره فيلم عودة الأبن الضال يقول في أحد المشاهد طلب من الفنان المبدع محمود المليجي تأدية جملة يقولها في وداع ابنه " أنا هاشورلك بالجامد علشان تعرفني " يقول شاهين من كتر ما قالها حلو " الدموع خنقتني" ! 
الأن بعض الممثلين لديهم فهم خاطيء عن التمثيل وسيطر عليهم التقليد والصوت العالي !! 
رسائل:
_ ظاهرة الممثل "البلطجي" تتفشي مثل الطاعون في الأعمال الدرامية!!
_ جمال سليمان بعيد اكتشاف نفسه في الطاووس 
_ رامي عياش الممثل نسيت معه المطرب 
_ ياسمين رئيس مكسب للدراما.
_ أمير كرارة في أصعب تحدي له كممثل، في تلك  المرحلة الانتقالية.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط