EN 
بعد حادث أليم قامت مريم عياد صاحبة الـ ٤٦ عام ، بتغير عملها في تصنيع الشنط إلى تحول بقايا الورش من الخشب إلى عرائس ماريونت وسريعا مابدات في استخدام بديل لبقايا الورش، لعدم توافر الخشب بها وبدأت باستخدام عصا المقشة وصناديق الرنجة.
في البداية تقول مريم عياد، لـ " صدى البلد " : أنا كنت أسكن في قرية طما بمحافظة سوهاج، وحاليا مقيمة في محافظة الجيزة ، وأعاني من صعوبة في حركة لوجود مسمار نخاعي في قدمي.
وإضافة عياد: " تركت شغلي السابق بعد حدوث حادث لي وكنت أعمل في تصنيع الشنط الصديقة للبيئة ويتم غسيلها وإعادة استخدامها عدة مرات ولظروفي الصحية ولم أستطيع الاستمرار في هذا العمل بعد تركيب شريحة ومسامير في قدمي.
وأوضحت مريم عياد: " بدأت في تعلم حرفة جديدة وهي تصنيع الأراجوز والعرائس من عصى المقاشة وعلب الرنجة، وبدأت بتعلم هذه الحرفة عن طريق أن أقوم بشتراء عرائس صينيه واقوم بفكها واعيد تركيبها لتعليم كيفيه إعدادها وبعد ذلك بدأت في شراء الخشب القديم وتم اعجابي بعلب الرنجه الي كنت بستخلص منها الخشب لاعاده تصنيعه عن طريق تركها لتجف لمدة عام للتخلص من اي رائحه مصاحبه لها.
وأشارت إلى أنها تتبع أسلوب الصين في التصنيع فتقوم بتصنيع اول اصدار وعند تاكد من نجاح هذا الإصدار يتم التصنيع بكميات كبيرة موضحا ان الأسعار في متناول الجميع حيث تبدأ من ١٠ جنيهات الي ٢٥٠ جنيه.
وتابعت : القطعة الأولى يمكن أن ستغرق يومين في تصنيعها من تقطيع ولضم مشيرا أن الإقبال كبير على المنتج المصري في الفترة الحالية بوجه عام واليدوي منه بشكل خاص.
