EN 
ثمن النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، جهود وزارة الزراعة في انتعاش القطاع وزيادة إيراداته، معقبا " الزراعة بتعيش عصرها الذهبي في ظل ظروف صعبة متمثلة في جائحة كورونا وأزمة سد النهضة" وهذا يوضح قدرة الدولة علي إدارة المنظومة باحترافية.
وأكد " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن خطوة تعاون مصر مع دول افريقيا من أجل إنشاء 10 مزارع مشتركة من شأنها زيادة الصادرات المصرية، فضلا عن إحداث تقارب مع دول حوض النيل في كافة الجوانب الحياتية وهذا ما كنا نفتقده قبل قيادة الرئيس السيسي .
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أنه بإمكان الدولة المصرية تخصيص أجزاء من محافظة أسوان ومنطقة توشكي لزراعة النباتات الصحراوية والتي يزداد الطلب عليها خارجيا، وعلي صعيد أخر يتم الاتجاه لزراعة المحاصيل التي يتم استيرادها بمخزون كبير.
واختتم النائب، القضاء علي الجوع وتحقيق الأمن الغذائي واستغلال الدول الأفريقية لمواردها بشكل أمثل أبرز فوائد هذا التعاون.
وكان قد قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن مصر خلال الفترة الأخيرة اهتمت بتوطين علاقتها بالأشقاء الأفارقة، موضحا أن الدول الأفريقية غنية بالموارد.
وأضاف أن كل دولة لديها زيادة في موارد عن غيرها، منوها إلى أن مصر لديها العقول التي من خلالها يتم تطوير الزراعة، ودول أخرى لديها زيادة في منسوب المياه.
وأوضح أن الدول الأفريقية تحتاج إلى وجود تكامل بناء من أجل القضاء على الجوع في القارة الأفريقية، مضيفا أن مصر تقوم بعمل مزارع مشتركة في أفريقيا.
ولفت إلى أن وزير الزراعة اتفق مع دولة جنوب السودان من أجل إنشاء مزرعة مشتركة، موضحا أن هذه المزرعة تعد الـ 10 من نوعها في أفريقيا.
وأشار إلى أن المزارع المشتركة ستوفر الدعم من خلال وجود نموذج يتيح تدريب الأشقاء على استخدام نظم الزراعة الأمثل والعمل على تطوير القطاع الزراعي.
ونوه إلى أن مصر لديها معهد متخصص لإنتاج أمصال الحيوانات وعليه سيساهم هذا في حماية الثروة الحيوانية في أفريقيا.
