باقة ورد من الرئيس الفلسطيني في عزاء مكرم محمد أحمد.. فيديووصور

بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، باقة ورد إلى عزاء الكاتب الراحل، مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المقام حالياً في بهو مؤسسة الأهرام بشارع الجلاء،  تعبيرا عن احترامه وإجلاله للراحل.
وكان في مقدمة العزاء، الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية  وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وعدد كبير من القيادات الصحفية.
وتوفى مكرم محمد أحمد الخميس الماضي عن عمر  86 عامل بعد صراع مع المرض دخل على آثره المستشفى 4 مرات ودفن بمقابر العائلة بمدينة نصر عقب صلاة الجمعة و .

وشيعت الجنازة من مسجد ال رشدان بمدينة نصر، وشارك فيها عددا كبير من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين والبرلمانيين، وشارك أيضا فى صلاة الجنازة ، النائب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب، المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، و ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، الإعلامي أحمد موسى، الإعلامي نشأت الديهي، وعبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام و أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وآخرين.

وشغل مكرم محمد أحمد عدة مناصب قيادية جاء اخرها رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق ونقيب الصحفيين المصريين الأسبق  والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب .

ولد مكرم محمد أحمد في 25/06/1935 في مدينة منوف بمحافظة المنوفية، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وبدأ عمله الصحفي محررا بصحيفة الأخبار ثم مديرا لمكتب الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، ثم مراسلا عسكريا باليمن عام 1967 ورئيس قسم التحقيقات الصحافية بالأهرام وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير ثم مديرا لتحرير الأهرام.

وفي عام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ونقيب الصحافيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993،والمعروف أنه كان من مؤيدي مبارك وسياسته في جميع المجالات

وفي عام 2007 خاض المعركة الانتخابية على منصب نقيب الصحفيين في منافسة مع رجائي الميرغني نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وحصل فيها على 70% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 3582 صحفيا.

وفي عام 2009، فاز مكرم محمد أحمد بمنصب نقيب الصحفيين لفترة ثانية، في انتخابات الإعادة التي أجريت بينه وبين ضياء رشوان الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية حينها ونقيب الصحفيين الحالي.