لماذا جلس الأمير هاري بمفرده في جنازة الأمير فيليب؟

ظهر الأمير هاري ، دوق ساسكس، يجلس وحيدا على الجانب الآخر من شقيقه دوق كامبريدج وباقي أفراد العائلة المالكة البريطانية خلال مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب في كنيسة سانت جورج.

وأجبر الأمير هاري على الجلوس بمفرده خلال جنازة الأمير فيليب،دوق إدنبرة، بينما جلس شقيقه الأمير ويليام بجانب زوجته كاثرين دوقة كامبريدج.

وذكرت صحيفة "دايلي إكسبرس" البريطانية، أن ترتيب الجلوس داخل الكنيسة كان يجري حسب الفقاعات المنزلية لأفراد العائلة المالكة البريطانية، وذلك للحماية من فيروس كورونا، وهو السبب الذي جعل هاري يجلس بمفرده بينما جلس شقيقه على الجانب الآخر رفقة زوجته.

وأوضحت الصحيفة أن هذا السبب أيضا، هو الذي جعل الملكة إليزابيث تجلس بمفردها، حيث دخلت منذ العام الماضي في فقاعة مع الأمير فيليب الراحل، وبعض أفراد أسرتها في قلعة وندسور، لذلك منعت من الاختلاط بأفراد آخرين من العائلة خلال مراسم التشييع.

وبحسب الإجراءات الصارمة لفيروس كورونا في بريطانيا، كان يجب أن يجلس جميع الحضور الذين ليسوا أفرادامن نفس العائلة على مسافة مترين تقريبا.

وعقب مراسم الوداع الأخير للأمير فيليب الذي رحل، الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز 99 عاما، شوهد الأمير هاري يتبادل الحديث مع شقيقه ويليام وزوجته كاثرين بينما غادرت بقية العائلة كنيسة سانت جورج.

ويعد هذا الظهور هو الأول للأمير هاري في بريطانيا منذ تخليه عن أداء واجباته الملكية، العام الماضي، بينما غابت زوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل عن الجنازة لظروف الحمل في الطفل الثاني.

وسار الأمير ويليام والأمير هاري وراء جثمان الأمير فيليب إلى كنيسة سانت جورج، وبينهما ابن عمهما بيتر فيليبس. ويتبعهم بعض أفراد العائلة المالكة البريطانية.

واقتصرت المراسم الجنائزية على حضور محدود لأفراد العائلة المالكة، وسط دوي إطلاق المدافع لوداع دوق إدنبرة، فيما وقامت سفن البحرية الملكية بإطلاق نيرانها تكريما للدوق، الذي خدم كضابط بحري خلال الحرب العالمية الثانية وتقلد، من بين ألقاب أخرى، منصب لورد أدميرال.

وشارك في موكب تشييع جثمان الأمير فيليب أكثر من 730 فردا من القوات المسلحة، أما المعزون داخل كنيسة سانت جورج، فاقتصر عددهم على 30 شخصا.