خبير لغة جسد يحلل ظهور العائلة المالكة في جنازة الأمير فيليب .. صور

قامت خبيرة لغة جسد جودي جيمس بتحليل الظهور لأخير للعائلة المالكة، خلال جنازة الأمير فيليب الذي توفي عن عمر يناهز 99 عاما، وجمعت جنازته عدد كبير من أحبائه وأقاربه.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت جودي جيمس خبيرة في لغة الجسد إن الملكة لم تستطع الذهاب إلى جنازة الأمير فيليب بمفردها، بينما كان لدى تشارلز حزن لا يمكن السيطرة عليه في عينيه، وعن الاخوين هاري وويليام تقاسما لحظة حقيقية من الاتحاد معا.

وتابعت جودي جيمس، عند تحليلها لقطات مأخوذة من جنازة دوق إدنبرة اليوم، التي أقيمت في كنيسة سانت جورج في وندسور  إن صاحبة الجلالة (94 عاما) كان لديها شعور بالحاجة إلى الدعم أثناء دفن زوجها الحبيب بعد زواج دام 73 عاما، وأشارت خبيرة لغة الجسد إلى اللحظة التي توقفت فيها الملكة للحظات قبل دخول الكنيسة.

كما اقترحت أن أمير ويلز ، 72 عامًا ، أظهر العلامات الأكثر وضوحا للتأثر لما بدا عليه من حزن لا يمكن السيطرة عليه، مثل عينيه ذات اللون الأحمر والتي تبدو كأنها مبتلة بالدموع، لكن بينما كانت أنظار العالم تتجه إلى لم شمل الأمير وليام والأمير هاري بعد مقابلة هاري وميجان مع أوبرا وينفري ، قالت جودي إن الأخوين المتحاربين تشاركا لحظة حقيقية من الوحدة خلال سيرهما معا في الجنازة ولم يظهر على وجوههم أي علامات غضب.

واستكمالا لتحليل لغة الجسد، جلست الملكة بمفردها داخل كنيسة سانت جورج اليوم، بعدما أجبرتها لوائح كوفيد-19 على الانفصال عن عائلتها وهي ترتدي القناع خوفا من إصابتها بالعدوى، وكانت تراقب لحظة دفن زوجها بمفردهامما أثر على حالتها النفسية وجعلها أكثر سوءا، وقالت جودي: "قدمت الملكة أكثر اللحظات التي لا تُنسى ، في عزلتها في الكنيسة حيث جلست ورأسها منخفضًا لدرجة أن وجهها كان مغطى بالكامل عن الأنظار بقبعتها".

وكذلك توقفت الملكة للحظة واستدارت قبل دخول الكنسية وبدت متأثرة بشكل قوي كما لو أنها لا تستطيع مواجهة الدخول بمفردها، حيث التفتت وكأنها تنظر إلى وجودهم معها ليطمئنوها، وعلى الرغم من حاجة الملكة إلى الدعم، إلا أنها كانت أيضًا الأكثر تحملا للمسئولية، وفقًا لخبيرة لغة الجسد.