الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخطار فوضى الفتاوى

داعية: فوضى الفتاوى جريمة عظمى تباح بها الدماء والأعراض والأوطان

أخطار فوضى الفتاوى
أخطار فوضى الفتاوى

قال الداعية الإسلامي أحمد الطلحي، إن الإنسان إذا أصدر فتوى غير منضبطه بأقوال شرعية وآراء الفقهاء واستباط من الكتاب والسنة ينتج عنها أضرار بالغة.

 

وأضاف الداعية الإسلامى عبر برنامج “كأنك تعيش أبدا” المذاع على سكاي نيوز عربية، أن الذى تنتجه الفتوى  غير المنضبطة الصراع، وتبيح القتل بين الناس وتدمر الشعوب والأوطان، وتصنع حالة من عدم الوفاق بين الناس وكل ذلك مخالف لنهجه صلى الله عليه وسلم.

 

وأشار إلى أننا كثيرا ما نرى فى زمننا اليوم على كثير من وسائل التواصل الاجتماعى “السوشيال ميديا” انتشارها الكبير بين الناس وأصبحت تغنى عن مشاهدة بعض القنوات التليفزيونة.

 

وأوضح أنه عندما يقبض الإنسان يده على جواله يظن أنه امتلك الدنيا والآخر، فيرسل ويفتى ويجيز ويحرم، والأصل فى هذه الأشياء لو سكت لكان أسلم له.

 

مراحل تكوين الفتوى

1- مرحلة الإدراك: فلابد أن تدرك الواقع.

  2 مرحلة التكيف.

 3- مرحلة التدليل: عندما يدلل بالكتاب والسنة.

4- مرحلة التنزيل: أن ينزل هذا الحكم الشرعى على هذه الواقعة.

 

كل هذه الأمور هى عملية معقدة تسير فى ذهن الإنسان المجتهد أي المحصل لأدوات العلم الشرعي بسلاسة وسهولة بشرط تمكنه للعلم.

 

وأوضح أن حالة الفوضى فى الفتاوى نشأت عن الإخلال بهذه الضوابط الأربعة، فتصدر الفتوى بشكل خاطئ.

 

وأكد أن فوضى الفتاوى جريمة عظمى تباح بها الدماء والأعراض والأوطان وتجد الإنسان يتكلم ولا قيمة للوطن عنده ولا قيمة للدم عنده ولا العرض، مع التطور الكبير الذى تشهده المجتمعات وليس عند المسلمين فقط بل كل العالم يرى هذا الانفتاح.