الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 2 .. قصة عمارة المنايفة إحدى القلاع الحصينة للمعتصمين المسلحين

عمارة المنايفة
عمارة المنايفة

قرر مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسي، إذاعة الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2، أمس السبت، دون فواصل إعلانية.

 

وصرح المهندس حسام صالح، المتحدث باسم الشركة المتحدة، بأن القرار صدر بتحديد الحلقة 5 كونها تحتوي أحداثًا مهمة مرت في تاريخ مصر وعليه كان القرار بالتنازل عن حصيلة الفواصل الإعلانية المسبق حجزها.

 

وعرضت حلقة 5 من الاختيار 2 فض قوات الأمن المصرية اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس عام 2013، بعد اعتصام دام 45 يوما داخل ميدان رابعة العدوية حيث ضم الاعتصام جميع العناصر الإرهابية الهاربة والمخربين من جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وتذكرنا هذه الحلقة بـ "عمارة المنايفة" التي تتواجد في ميدان الشهيد هشام بركات (رابعة العدوية سابقا)، والتي كان يقوم الإرهابيون باعتلائها وإلقاء زجاجات المولوتوف وأنابيب البوتاجاز وإطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن المشاركة في فض الاعتصام مما أسفر عن استشهاد 7 من عناصر الشرطة. 

 

كشفت أحداث الحلقة عن تحصن عناصر من المعتصمين المسلحين في عمارة قيد الإنشاء والتي يطلق عليها بين المتظاهرين بـ "عمارة المنايفة"، نظرا لتكليف إخوان المنوفية باحتلالها، وعند تقدم قوات الأمن باتجاه شارع الطيران وردت معلومات بوجود عناصر مسلحة تحتمى بهذا العقار.

 

تقدمت قوات الأمن باتجاه العمارة حيث استقبلتها مجموعة من المعتصمين المسلحين بوابل من زجاجات المولوتوف وأنابيب البوتاجاز وإطلاق نار كثيف مما أدى إلى إصابة عدد من قوات الشرطة، الأمر الذى دفع قوات الأمن في إطلاق النار على المجموعة المسلحة حتى أمكن السيطرة عليها، وضبط من بداخلها من قبل قوات الأمن المركزي.

 

تبين حدوث بعض الوفيات والإصابات، جراء مقاومة قوات الشرطة من قِبَل عناصر عمارة المنافية، الذين حاولوا استدراج القوات داخل العقار تحت الإنشاء وألقوا كميات كبيرة من زجاجات المولوتوف، وأسطوانات البوتاجاز، التي تسببت في حدوث حرائق بالمنطقة، وأتلفت أعمدة الإنارة والأشجار وسيارات الشرطة، والمدرعات، وأتت الحرائق التي أشعلوها على محيط ميدان رابعة العدوية، وتسببت في إتلاف المسجد واحتراق أجزاء منه وقاعات المناسبات، وجميع الطرق المحيطة، وحرق العديد من السيارات، وإتلاف مدرسة عبد العزيز جاويش.