EN 
قال الدكتور أحمد سعيد رئيس شعبة الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث، إن هناك العديد من البدائل الصحية يمكن الاعتماد عليها بدلا من الأكلات والسكريات المرة خلال فترة المذاكرة والامتحانات، لذا وجه النصيحة للطلاب باللجوء إلى زبدة الفستق التي تحتوي على زيوت مفيدة غير مشبعة ونسبة عالية من البروتين الذي يساعدنا على التركيز أكثر والشعور بالشبع في الوقت نفسه"، مشيرا إلى أنه بالنسبة إلى الأطعمة التي يجب تفاديها خلال هذه الفترة فتتمثل بالأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة ونسبة عالية من السكر.
وأوضح رئيس شعبة الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث أنه تبين أن السكر مرتبط بمشاكل في الدماغ كالتوتر، القلق، تقلب المزاج، اضطرابات في النوم واكتئاب، ويعتبر السكر مضراً لأنه يعطي راحة نفسية لبضع دقائق ومن ثم يُسبّب الهبوط، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الكافيين الذي يعطي الطاقة ولكنه سرعان ما يُسبّب الهبوط، كما ننصح بالابتعاد عن الكحول لأنه يُشتت التركيز، لكن يبقى الماء القاعدة الأساسية في كل نظام غذائي، لذلك يجب الإكثار من شرب الماء ( ليترين يومياً) لتفادي الجفاف لأنه يؤثر على اليقظة والتركيز، دون أن ننسى النوم لمدة 8-9 ساعات للحصول على الراحة.
وأشار إلى أنه قبل الخلود إلى النوم لا بد من تناول كوب من اللبن أو فنجاناً من اليانسون أو البابونج أو الحليب الذي يُخفف القلق ويساعد على نوم عميق.
وأكد مدى ضرر المشروبات الغازية، وخاصة في رمضان على الكبار والصغار ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الناس تجدهم على الإفطار يتناولون المشروبات الغازية، والمشكلة أن هذه المشروبات مليئة بالسكريات والمواد التي تضر الجسم، لذا فهي تزيد من الدهون في الجسم ولن تفيده على الإطلاق، لذلك يفضل استبدالها بعصائر طبيعية.
وأضاف الدكتور أحمد سعيد "لكل الطلاب المعتادين تناول الكافيين والسكر، ليس الوقت مناسباً للامتناع عنهما فجأة قبل الامتحانات، لأن ذلك ينتج عنه بعض الأعراض كألم في الرأس وضغط نفسي. لذلك ننصح بتقليل الكافيين والسكر قبل فترة من الامتحانات وبطريقة تدريجية لنصل إلى فترة الامتحان حيث تكون الكمية معتدلة، ويبقى الأهم عدم الإكثار أو إيقافه فجأة، لأن ذلك سيؤثر على التركيز، أما بالنسبة إلى الرياضة، فمن المهم جداً ممارسة الرياضة خلال هذه الفترة لأنها تُنشط الدورة الدموية وتُخلّص الجسم من السموم وتساعد على استرخاء الأعصاب، لأنها ترفع هرمون السعادة. لذلك يجب عدم إهمال الرياضة خصوصاً رياضة طويلة الأمد وخفيفة الحدّية كالمشي، السباحة والهرولة".
