EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السيدة حورية كانت متواجدة بموقعة كربلاء وكانت من الأسرى مع السيدة زينب الكبرى خالتها، وذهبت معها للمدينة في رحلتها، وجاءت معهم لمصر، لافتًا إلى أنه كان يسكن في حي السيدة حورية في بني سويف، ومسجد السيدة حورية كان يُصلي فيه وتعلق قلبه به، وكان مسجدها أمام منزله يراه من شرفته، موضحًا أن هناك اثنان مدفونين بجوارها هما الشيخ سعيد والشيخ يوسف، وكانوا بمثابة سكرتارية لها.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "مصر أرض الصالحين" على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أن السيدة حورية كانت تُحب زيارة مقابر الصحابة من التابعين عند زيارتها لمصر، وقامت بزيارة البهنسا والتي دفن بها نحو 5 آلاف صحابي في حروب النور، موضحًا أن السيدة حورية كانت مدير المستشفى الميداني في موقعة كربلاء، وكانت تسمى طبيبة الغلابة؛ لكونها كانت تمارس الطب في عصرها وخاصة للغلابة.
وتابع: السيدة حورية بنت الإمام الحسين، هي زينب وسميت حورية لشدة جمالها، وكانت والدتها بنت يزدجر ملك الفرس، والذي كان لديه 3 بنات، وعندما دخل المسلمين فارس في عهد سيدنا عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- رأوا إكرام هؤلاء البنات، فعبد الله بن عمر تزوج واحدة، ومحمد بن أبي بكر، تزوج الثانية، وسيدنا الحسين تزوج الثالثة، وانجب منها علي زين العابدين والسيدة زينب والتي اشتهرت بحورية.
