EN 
شهد محيط مستشفى بنها الجامعي وعدد من المستشفيات الأخرى بمحافظة القليوبية إقبالا كبيرا من شباب المدينة والأهالي وتزاحما شديدا للتبرع بالدم لمصابي حادث قطار طوخ.
توافد مئات المواطنين من الشباب والسيدات وحتى كبار السن إلى المستشفيات التي استقبلت المصابين من أجل التبرع بالدم في مشهد يعكس تلاحم وشهامة مواطني القليوبية في أوقات الأزمات رغم تأكيد الجهات المسئولة على توافر الدم والبلازما المطلوبة.
وجاء ذلك بعد دعوات المواطنين بضرورة التبرع بالدم للمستشفيات للمساهمة في إنقاذ ضحايا حادث قطار بنها - المنصورة الذى وقع اليوم.
من ناحية قام أهالي مدن طوخ وبنها بمحافظة القليوبية بتقديم وجبات إفطار للركاب الصائمين في القطارات المتواجدة بمحطة بنها وطوخ وذلك بعد تعطلهم عن الذهاب إلى منازلهم وأعمالهم بسبب حادث انقلاب قطار القاهرة - المنصورة وخروج عربات عن القضبان فى المسافة بين طوخ وبنها.
كما وزع أهالى قرية الحصة وعدد من القرى المجاورة عبوات المياه والعصائر بأنواعها والتمور على المصابين والقائمين على أعمال رفع أنقاض حادث قطار طوخ لكسر صيامهم مع أذان المغرب.
من ناحية أخرى عادت الحركة المرورية على طريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي السريع بعد توقفها خلال الساعات الماضية بسبب حادث انقلاب قطار القاهرة - المنصورة فى المسافة ما بين طوخ وبنها بمحافظة القليوبية.
ودفعت هيئة السكة الحديد بالاوناش لرفع آثار حادث انقلاب القطار من على قضبان السكة الحديد وعادت حركة السير الى طبيعتها مرة أخرى.
من جانبها وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بوضع جميع الحالات البسيطة من مصابي حادث "قطار طوخ" تحت الملاحظة الطبية لمدة 24 ساعة وإجراء كافة الفحوصات الطبية لهم، قبل مغادرتهم المستشفيات للتأكد من تحسن حالتهم الصحية.
جاء ذلك خلال تفقد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، الحالة الصحية لمصابي حادث "قطار طوخ" بمستشفى بنها التعليمي التابعة لوزارة الصحة والسكان حيث تفقدت الحالة الصحية للمصابين بقسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى للاطمئنان عليهم، والتأكد من توافر كافة الخدمات الطبية المقدمة لهم.
تلقى اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اتصالًا هاتفيًا من وزير التنمية المحلية، وجه فيه برفع حالة الطوارئ والتنسيق مع المحافظات المجاورة وتوفير وسائل نقل مناسبة لمستقلي القطار إلى منازلهم قبل مدفع الإفطار لمنع تكدس المواطنين.
وشدد الوزير خلال مكالمته مع المحافظ على ضرورة متابعة غرفة العمليات المركزية بالوزارة مع غرفة عمليات مجلس الوزراء، والتنسيق مع المحافظات المجاورة لسرعة تقديم الدعم المناسب.
