تقارير استخباراتية: إيران تبني هياكل جديدة في مجمع بارشين لتطوير الصواريخ النووية

أفادت شركة إنتل لاب الاستخباراتية أن إيران قامت ببناء أربعة مبانٍ جديدة في مجمع بارشين العسكري الواقع بالقرب من طهران في الأشهر الأخيرة، مستشهدة بصور الأقمار الصناعية الأخيرة للمنشأة التي صنعتها شركة ماكسار تكنولوجيز.

في عام 2015 ، اشتبه في احتمال استخدام المنشأة في أبحاث الأسلحة النووية، لكن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة المدير العام ونائب المدير العام للضمانات لم تجد أي دليل قوي يدعم هذه التكهنات.

ووفقًا للشركة، فقد ظهر أساس بلاطة خرسانية وحفارة وهيكلين خرسانيين بطول 12 × 12 مترًا بالقرب من منصة إطلاق الصواريخ في المجمع. 

ويتم فصل الهيكلين الخرسانيين في الوسط عن البقية بواسطة أربعة حواجز أرضية عالية، والتي تُستخدم عادةً لصرف موجات الانفجار عن الانفجارات.

وتم التقاط الصور في 4 مارس ، مع الإبلاغ عن أحدث الإضافات للمجمع في نوفمبر 2020. 

وأظهرت صور الأقمار الصناعية من ذلك الحين أن عددًا من المباني المرتفعة المحاطة بجدران عالية الانفجار قد تم تشييدها مؤخرًا.
وزعم مختبر إنتل أن نشاط البناء في مجمع بارشين العسكري ، والذي يمكن رؤيته في وقت مبكر من عام 2018 ، `` على الأرجح '' مرتبط ببرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد. في الوقت نفسه ، اقترحت الشركة أن تورط المنشأة في الأنشطة النووية ، في انتهاك للاتفاق النووي الإيراني البائد حاليًا ، لا يمكن استبعاده تمامًا.

وبالعودة إلى عام 2015، اتُهم المجمع العسكري باستضافة أبحاث متعلقة بالأسلحة النووية، على الرغم من نفي طهران بشدة مشاركتها في مثل هذه الأنشطة. 

وبحثت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المزاعم وزارت إيران، لكنها لم تجد أي دليل يدعم هذه الاتهامات. 

وبدورها، أصرت إيران مرارًا وتكرارًا على أن تطوير الأسلحة النووية واستخدامها يتعارض مع الإسلام ، دينها الرسمي.