EN 
ثمنت النائبة، ميرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، توجيهات القيادة السياسية باستيراد تطعيمات "كورونا" وإقامة شراكات أجنبية للتعاون في إنتاج اللقاح، لافتة إلى أنه من الوارد احتمالية زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترات المقبلة جراء الزيارات العائلية التي يقومون بها خلال شهر رمضان والمناسبات، لذا فإن توجيه الرئيس السيسي يأتى من هذا المنطلق تحسبا لمواجهة أية أخطار محتملة متعلقة بزيادة في أعداد الإصابات، معقبة:" توافر اللقاحات هيقلل من حالات الإصابة بالفيروس، وحرص الرئيس على توفير اللقاح لكل المصريين خطوة تستحق كل التقدير، كما أنها دليل على وعيى القيادة السياسية ، و أخذ احتياطاتها لمرحلة سابقة من الزمن لمواجهة أي زيادات طارئة خلال شهر رمضان ".
و أرجعت النائبة سبب عدم التزام المواطنين بإجراءات مواجهة كورونا ، إلى أنه هناك ارتباط شعوري، بأن كورونا، أمرا زائفا، مما قد يشعرهم بالأمان لدى الغالبية العظمى من المواطنين بأن الوباء قد انتهى وليس له وجود ، وبالتالي يدفعهم إلى التراخي، والاستهتار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، وعدم الالتزام بارتداء الكمامات و التباعد الإجتماعي .
وطالبت “ عبد العظيم” فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" الحكومة بضرورة تفعيل الغرامة الفورية 50 جنيه لكل من خالف ارتداء الكمامة، وعودة تطبيقها بكل حزم مرة أخرى، ، منوهة أن ارتداء الماسك الطبي ليست حماية للدولة، بقدر ما هي حماية للمواطن وأسرته وذويه، من خطر العدوى بهذا الفيروس اللعين.
وحذرت عضو لجنة الشئون الصحية المواطنين بعدم التساهل في تطبيق الإجراءات الإحترازية، وحرصهم على التباعد الاجتماعي، لافتة إلى أنه حال تراخيهم بهذه الإجراءات سيدفع الحكومة إلى اتخاذ اجراءات اخري صارمة، حال الدخول في طور الزيادة السريعة لأعداد الإصابة، معقبة:" لو التزم المواطنون بالاجراءات الاحترازية هيساعدوا الحكومة في انها لا تتخذ اي إجراءات تقييدية تتسبب في إزعاج المواطنين او مضايقتهم ".
جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الاجتماع شهد متابعة الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا محلياً وعالمياً منذ بدء الجائحة وحتى الآن، فضلاً عن استعراض الإجراءات الحالية المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس، أخذاً في الاعتبار الخبرة المكتسبة لدى الأجهزة الصحية من التعامل مع الموجتين الأولى والثانية من الجائحة، حيث تم عرض وضع جاهزية القطاع الطبي بكافة قطاعاته، وكذلك مستجدات توفير اللقاحات المضادة للفيروس وأولوية توزيعها على المواطنين والعاملين بالقطاعات المختلفة في الدولة.
ووجه الرئيس بالاستمرار في برامج التوعية لكافة فئات المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بالفيروس، وذلك للحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة على مدار جائحة كورونا.
كما وجه الرئيس بتوفير أية اعتمادات مالية إضافية قد تتطلبها عملية استيراد التطعيمات واللقاحات، مع إقامة شراكات مع الجهات الأجنبية المختلفة للتعاون في إنتاج لقاحات كورونا محلياً، وذلك سعياً نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا الإطار .
