مساعٍ إفريقية - أوروبية لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة النظيفة وتغير المناخ

أكد الاتحاد الإفريقي أهمية الشراكة مع نظيره الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة ومكافحة تغير المناخ.

وأوضح الاتحاد الإفريقي في بيان اليوم أن الجهود القارية تسعى لاستكشاف التحول العالمي للطاقة والحاجة الفورية للانتعاش الاقتصادي بعد جائحة كورونا، وما تحتاجه القارة لتحفيز الاستثمارات المطلوبة لتطوير أنظمة الطاقة والتنمية المستدامة والوظائف والمساواة بين الجنسين وتحقيق الوصول الشامل للطاقة بما يتماشى مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة والأهداف المناخية.

وذكر الاتحاد الإفريقي أن الاستثمار في الطاقة المستدامة يعد أمرًا أساسيًا للتنمية البشرية والاقتصادية، على النحو المرجو في كل من أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 والاتفاقية الخضراء للاتحاد الأوروبي والمنصوص عليها في خطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها للتنمية المستدامة واتفاقية باريس للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. 

وأكد أنه في حين أن إفريقيا هي القارة الأقل مساهمة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإنها تتأثر بشكل غير متناسب بتغير المناخ، مشيراً إلى أن الحاجة إلى إصلاحات شاملة لتحسين مناخ الاستثمار وجذب التمويل لبناء نظام الطاقة المستدامة في إفريقيا من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتصنيع والتجارة المستدامة، الأمر الذي ينعكس على تنفيذ خطة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وإنجازات أهداف توليد 300 جيجاوات لمبادرة الطاقة المتجددة في إفريقيا (AREI) بحلول عام 2030.

يذكر أن الاتحاد الإفريقي عقد أمس الأول الجمعة الحدث رفيع المستوى حول الطاقة الخضراء من أجل تسريع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا في مجال الطاقة الخضراء في إفريقيا ومكافحة تغير المناخ، وشارك في الحوار منظمة الصحة العالمية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي.