الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطرانية شمال سيناء

ناعية المواطن نبيل حبشي.. مطرانية شمال سيناء: التهديد والإرهاب لن يؤثر على وحدتنا

المواطن نبيل حبشي
المواطن نبيل حبشي سلامة

نعت مطرانية سيناء الشمالية، المواطن نبيل حبشي الذى استشهد اليوم على يد الإرهاب الآثم الذى بث فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يبين فيه إطلاق النار على رأسه مباشرة.


وجاء في نص البيان، تنعى مطرانية سيناء الشمالية بكل الأسى أحد أبنائها المحبين من شعب مدينة بئر العبد وهو السيد نبيل حبشي شهيد الكنيسة والوطن الذى اغتالته أيدى الإرهاب الغاشمة  الدموية، وتزف روحة المباركة مع الأبرار والقديسين طالبين لنفسه راحةً ونياحاً ولأسرته وأولاده ومحبية تعزيات السماء. 


وتابع البيان قائلا، واثقين فى قدرة قواتنا المسلحة وقوات الأمن تحت رئاسة قائدنا المحبوب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يتهاون في أي نقطة دم لأحد من أولاده المصريين حتى ولو خارج القُطر.

مطرانية شمال سيناء: الشعب المصري متضامن باليد الواحدة والإيمان بالله 


كما تعلن المطرانية أنه لا إرهاب ولا تهديد سيؤثر على وحدة شعب شمال سيناء، ككل الشعب المصرى المتضامن باليد الواحدة والإيمان بالله من أجل تجاوز أى محنة لإستمرار عجلة التقدم والتنمية التى يلمسها الجميع، كما تعلن أيضاً المطرانية عن تواجد الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية والأباء الكهنة مع الشعب المسيحى داخل المحافظة وإستمرار الصلوات كالمعتاد كل الأيام والمناسبات القادمة والأحتفال بقداس عيد القيامة المجيد. 


واختتم البيان قائلا، مصلين لله القدير أن يحمى مصر وشعبها وقواتها وقائدها من كل شر ببركة العائلة المقدسة التى باركت أرضها وبصلوات أبينا صاحب القداسة والغبطة البابا الأنبا تواضروس الثانى، ولربنا المجد الدائم أبدياً أمين . 
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ابنها البار نبيل حبشي سلامة والذى اختطف على يد عناصر تكفيرية بشمال سيناء واستشهد على ايديهم بعدها.
وجاء في نص البيان، تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ابنها البار نبيل حبشي سلامة الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم، وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم. 


وتؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها.