الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضابط المرض المبيح للفطر

ما المرض المبيح للفطر في رمضان؟ ..البحوث يجيب

ضابط المرض المبيح
ضابط المرض المبيح للفطر

تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا مضمونه: “ما ضابط المرض المبيح للفطر في رمضان؟”.


وأجاب مجمع البحوث عن السؤال قائلا: إن المرض من الأعذار المرخصة للإفطار في رمضان، والدليل على ذلك قول الله تعالي: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ..}.

 
وأضاف أن المرض المرخص في الإفطار عند الفقهاء هو المرض الذي يزيد بالصوم، أو يؤخر الشفاء منه، والذي يفتي بذلك هو الطبيب المسلم غير المتهم في دينه.


وأوضح إذا كان المرض يسيرا؛ كألم الضرس أو وجع بالرأس ونحو ذلك؛ فلا رخصة في الإفطار؛ لأن الترخص كان لدفع المشقة غير المحتملة، وليس مطلق المشقة.

 

 

حكم إفطار من أصيب بمرض مفاجئ

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه إذا أصيب الإنسان بمرض مفاجئ في شهر مضان، فإن حكمه يختلف باختلاف حالته.

 

وأوضح المركز ردا على سؤال مضمونه “ما حكم من أصيب بمرض مفاجئ في نهار رمضان؟”  أنه إذا كانت حالته لا يستطيع معها الصوم، بأن كان الصوم يضر بصحته فيباح له في هذه الحالة الفطر إلى أن يتم شفاؤه.

 

وأشار عبر صفحته على فيس بوك إلى أنه في هذه الحالة يجب عليه قضاء تلك الأيام فى وقت آخر إن كان المرض غير مزمنا، قال تعالى: "ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".

 

وأوضح المركز أنه إذا كان المرض مزمنا فعليه إطعام مسكين عن كل يوم، قال تعالى "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".

 

وذكر أنه إذا كان إفطاره لا يعود عليه بالنفع فى صحته بحيث لا يساعده في التعافي من هذا المرض بل يستطيع معه الصوم فلا يجوز له الإفطار.