EN 
لم يكن قرار حسام البدري المدير الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بمنح شارة قيادة منتخب مصر إلى محمد صلاح نجمنا المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى، وليد الصدفة أو بالمفاجأة .
وشهدت الفترة الماضية العديد من المواقف من قبل محمد صلاح والتى مهدت الطريق للبدرى من أجل منح محمد صلاح شارة قيادة منتخب مصر خلال الفترة المقبلة .
يأتى على رأس هذه المواقف هو حرص محمد صلاح على التواجد فى كل المعسكرات المرتبطة بمنتخب مصر وإلتزامه الكامل بالمواعيد المحددة له الخاصة بالانضمام إلى معسكر الفراعنة ، ويعد الأمر الثانى هو خوض محمد صلاح مباريات منتخب مصر بمنتهى الجدية والإصرار ودوره المؤثر والبارز داخل صفوف المنتخب .
ويعد الأمر المهم فى منح شارة القيادة لمحمد صلاح هو العلاقة الوطيدة والكبيرة التى يتمتع بها مع زملائه اللاعبين ، ويعد صلاح الصديق المقرب لعدد كبير من لاعبي المنتخب .
ووضع حسام لبدري أيضا مكانة محمد صلاح العالمية فى منحه شارة قيادة منتخب مصر ورفض فكرة نظام الأقدمية فى ترتيب الشارة داخل المنتخب ، حيث يعد محمد صلاح فى الوقت الحالى واحدا من أبرز نجوم العالم فى ظل القدرات الفنية والبدنية المميزة التى يتمتع بها وحصده العديد من الألقاب العالمية مع فريقه ليفربول مثل دورى أبطال أوروبا بجانب التتويج بلقب الدوري الإنجليزى بالإضافة إلى حصده العديد من الجوائز الفردية مثل أفضل لاعب فى إفريقيا وأفضل لاعب فى الدوري الإنجليزي بجانب هداف الدوري الإنجليزي أيضا .
ويسعي الجهاز الفني والإداري لمنتخب مصر إلي ترتيب الأمور في الفترة القادمة لتحقيق حلم المصريين وجماهير الكرة في التأهل الي كأس العالم بقطر ٢٠٢٢.
وبات ترتيب قيادة منتخب مصر بعد قرار منحها إلى محمد صلاح كالأتى : محمد صلاح فى المرتبة الأولى وفى حال ضم عبدالله السعيد يكون فى المرتبة الثانية ويأتى بعده عمرو السولية لاعب وسط النادى الأهلي فى المركز الثالث ثم أحمد حجازى المحترف بصفوف اتحاد جدة السعودى فى المركز الرابع ثم محمد الننى فى المرتبة الخامسة بين كباتن منتخب مصر .
ويستعد المنتخب الوطنى إلى خوض منافسات التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم المقرر إقامته فى قطر 2022 ، ونجح الفراعنة فى حسم التأهل إلى بطولة الأمم الإفريقية المقبلة .
