EN 
يصادف اليوم 19 يوم الكبد العالمي، ويعد الكبد أكبر عضو داخلي في الجسم، وهو مسؤول عن العديد من الوظائف الهامة مثل معالجة العناصر الغذائية، وتصفية الدم، وإنتاج الصفراء، وتنظيم الهرمونات، والحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتخثر الدم، ومكافحة الالتهابات.
ووفقا لموقع “timesofindia”، فإن أي إصابة للكبد إذا لم يتم فحصها يمكن أن تشكل تهديدًا على حياتنا، والإصابة الأكثر شيوعًا هي الكحول الذي يؤدي إلى مرض الكبد الكحولي (ALD)، والتي زادت نسبتها على مر السنين، حيث أظهرت دراسات مختلفة انتشارًا يتراوح من 43.5٪ إلى 72٪. ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من المرضى غير الكحوليين تظهر إصابات مماثلة لإصابة ALD ، حيث يتم تخزين الكثير من الدهون في خلايا الكبد تسمى "مرض الكبد الدهني غير الكحولي" (NAFLD).
أمراض الكبد قاتلة صامتة حيث يستمر الكبد الفقير في تحمل كل الإجهاد حتى يتطور إلى حد ما ويتلف إلى درجة اللاعودة وهو ما نسميه تليف الكبد، في المرحلة الأولية من الكبد الدهني، يكون المرضى بشكل عام بدون أعراض أو لديهم بعض الأعراض غير المحددة مثل الغثيان والقيء والانتفاخ والضعف العام والتعب أو انخفاض الشهية.
ومع تقدم المرض ، قد يعاني المرضى من أعراض فشل الكبد مثل اليرقان وانتفاخ البطن (الاستسقاء) وتورم الساقين وقيء الدم والبراز الأسود و / أو تغير في الحواس، ويصاب حوالي 3-5٪ من تليف الكبد بسرطان الكبد كل عام.
علاج تليف الكبد هو علاج سبب ومضاعفات تليف الكبد. على الرغم من التقدم الكبير في علاج أمراض الكبد، بمجرد أن يصاب المريض بفشل الكبد، فإن الملاذ الوحيد المتبقي للمريض هو زراعة الكبد (LT).
