الوضع يتدهور.. الخارجية الأوكرانية تطرد دبلوماسيا روسيا

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية ، اليوم الإثنين ، إنها طردت دبلوماسيًا روسيًا آخرًا، في خطوة متبادلة بعد أن أمرت موسكو القنصل الأوكراني في سانت بطرسبرج بمغادرة روسيا ، متهمة إياه بمحاولة الحصول على معلومات حساسة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية اوليج نيكولينكو : إن وزارة الخارجية الأوكرانية بعثت اليوم مذكرة تعلن أن شخصا غير مرغوب فيه طُلب منه المغادرة وهو أحد مستشاري السفارة الروسية في كييف". 

وذكر  المتحدث: "يجب أن يغادر أراضي دولتنا خلال 72 ساعة ".

وكرر كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، الدعوات الغربية لموسكو لسحب قواتها من حدودها مع أوكرانيا ، محذرا من تصعيد "خطير" للتوترات في المنطقة.

وزعمت موسكو أن حشدها العسكري هو تدريب دفاعي مؤقت ، لكن هذه الخطوة أثارت قلق واشنطن والتحالف العسكري الناتو.

وفي السنوات الأخيرة ، انخرط الانفصاليون المدعومون من روسيا والقوات الحكومية الأوكرانية في صراع في شرق البلاد.

وقال أندريه كورتونوف ، المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي: "أعتقد أن الوضع اليوم ربما يكون أفضل قليلاً مما كان عليه قبل يومين - أعتقد أن أياً من الجانبين لم يظهر نية واضحة للتصعيد".

وتابع "ولكن ، بالطبع ، هناك دائمًا خطر ما يمكن أن أسميه" تصعيدًا غير مقصود ".

واضاف ان التصعيد قد ينجم عن حادثة بسيطة او شيء من هذا القبيل وبالتأكيد لا يزال الخطر قائما ".

وقالت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ألغت خططًا لإرسال سفينتين حربيتين إلى البحر الأسود ، الأمر الذي كان من شأنه أن يكون علامة على التضامن مع أوكرانيا.

كما تراجعت العلاقات بين روسيا والتشيك إلى أدنى مستوى لها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1989.

وطردت براغ 18 دبلوماسيًا روسيًا تشتبه في أن لهم صلة بانفجار عام 2014 في مستودع ذخيرة تشيكي ، مما أدى إلى مقتل شخصين.

وردا على ذلك ، قالت موسكو يوم الأحد إنها طردت 20 دبلوماسيا تشيكيا.

ويقدر الاتحاد الأوروبي أن 150 ألف جندي روسي قد حشدوا بالفعل بالقرب من حدود أوكرانيا وأن الأمر لن يتطلب سوى "شرارة" لتفجير المواجهة.