EN 
بين الحين والآخر تظهر ابتكارات واختراعات وتقاليع تثير الكثير من التساؤلات وربما السخرية،
وكانت حقيبة البطيخ أو كما يقول عنها مصمموها " شنطة البطيخة " واحدة من التقاليع التي تركت صدى على السوشيال ميديا من باب السخرية على شكلها وسعرها الخيالى.
منذ ساعات انتشر إعلان عن منتج جديد على إحدى صفحات فيسبوك، عبارة عن حقيبة مصممة خصيصًا لحمل البطيخ بطريقة "شيك" ومريحة.
وكان مضمون الإعلان المتداول :"شيل البطيخ معدش مشكلة خلاص، مع شنطة البطيخة الجلد الطبيعي الفاخرة صناعة يدوية عالية الجودة".
و أضاف الإعلان أن مصممى الحقيبة أدراكوا في تصميمهم أن الحقيبة تتحمل أي حجم من البطيخ سواء كان كبيرا أو صغيرا لانها مصممة لتناسب حجم أي بطيخة من خلال التمدد الذاتي لقطاعات الجلد مع الخياطة اليدوية".
وبالنسبة للسعر فكان هو الصدمة الكبرى، حيث أشار الإعلان إلى سعر الحقيبة فى عرض خاص لفترة محدودة هو 3000 جنيه ومعها قطاعة مكعبات البطيخ هدية.
أحدث هذا المنتج بسعره الخيالى ضجة كبيرة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وجمع ألاف التعليقات والإعجابات في مدة قصيرة، وجاءت التعليقات على النحو الأتي:"حقيقي مش عارفه كنت هكمل حياتي العصرية ازاي من غير الحل الذكي العبقري ده".
وقال أخر :"ماشاء الله شنطة تمنها مرتب الراجل الموظف اللي طالع عينه شهر كامل والاخر عشان يحط فيها بطيخة بعشييين جنيه"، فيما علقت أخرى :"اجيب الشنطه و البطيخه تطلع قرعه بعد ٣٠٠٠ ج".
وشك الكثيرون بأن هذا الإعلان كغيره من طرق التسويق على السوشيال ميديا، لكننا أجرينا تجربة فى محاولة لشراء الحقيبة بالفعل من خلال الموقع الإلكتروني وكان سعرها 3000 جنيه وجاهزة على الشحن.
