الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفرمان رسمي من اتحاد الكرة

وانتصرت تحكمات «البدري وصلاح».. حكاية «شارة» ضاقت على أكتاف الكبار

السولية يمنح محمد
السولية يمنح محمد صلاح شارة منتخب مصر

لم تكن شارة منتخب مصرتُشكل أي أزمة خلال الفترات السابقة، في ظل وجود لاعبين أساطير يرتدون قميص المنتخب، حيث كانت تتيه الشارة على كتف الكابتن دون أن يعرف أي من الجمهور من هو كابتن الفريق إلا وقت رفع كأس البطولة.

 

أكثر من حمل شارة كابتن منتخب مصر كان الصقر أحمد حسن محققا لقبي أفريقيا عام 2008 و 2010 بعدما استلمها من حسام حسن الذي حقق معها لقب 2006.

 

وتسرد الناقدة الرياضية بموقع صدى البلد ريهام بكير، هذا الواقع على لسان أحمد حسن، قائلة : سألت مرة الصقر أحمد حسن : ازاي كنت كابتن على نجوم زي تريكة وبركات ووائل جمعو ومتعب وحسني عبد ربه وشوقي والحضري وكل اسم فيهم يشيل فريق لوحده ؟
قالي كل واحد عارف دوره والموضوع مش شارة.. الأهم أن كلنا هدفنا واحد ودور الكابتن بيبقى خارج الملعب اكتر بإنه يدعم اللاعبين معنويا ويقدر يحل اي مشكلة عندهم ويكون كمان نموذج امامهم في تنفيذ التعليمات.

 

أزمة بدون لازمة 

ومع تولي الكابتن حسام البدري الإدارة الفنية لمنتخب مصر، برزت أزمة الشارة كأزمة كبرى تضرب صفوف منتخب مصر، وتصدرت حكاية الشارة اهتمامات المسؤولين في اتحاد الكرة والجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم طرح السؤال لأول مرة في تاريخ المنتخب المصري .. من هو الأحق بالشارة ؟.

 

وعلى الرغم من بديهية الإجابة، وغلبة العقل والمنطق والعُرف والتقليد بأن يحمل الشارة  اللاعب الأقدم من حيث الانضمام للمنتخب، لكن اجابة البدري كانت في اتجاه آخر، مُصرا على تجاوز 3 لاعبين لعبوا في صفوف المنتخب قبل محمد صلاح وأكبر منه سنا.

 

كافح حسام البدري كثيرا من أجل وضع الشارة على كتف محمد صلاح ليسترضيه بها ربما مقابل شيء لا يعرفه الجمهور، لأن محمد صلاح لم ولن يستطيع أن يتخاذل عن تمثيل منتخب مصر سواء بشارة على كتفه أو بغير شارة.

 

إذن ما الذي يدفع حسام البدري مدرب منتخب مصر، لتحرير بيان خاص من اتحاد الكرة يوضح فيه فرمانه بتقليد محمد صلاح شارة القيادة، وما هي الكواليس التي سبقت هذا القرار في ظل الهدوء النسبي على مستوى المنتخب بعد الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الافريقية بالكاميرون !

 

من الأحق بالشارة 

تختلف المعاير الدولية لدى المنتخبات العالمية بخصوص شارة الكابتن فالبعض يعتمد على قاعدة الأكبر سنا في الفريق، وقد يحملها الأقدم من حيث تمثيل المنتخب، وقذ يستحوذ على الشارة نجم الفريق الأكثر شيوعا على المستوى الدولي والجماهيري، وقد تتناقل الأذرع شارة القيادة حسب طبيعة كل مباراة كما هو الحال في منتخب انجلترا.

 

لكن منتخب مصر في كل مشاركاته وبطولاته لم يعرف سوى قانونا واحد - وقد تم هدمه - فالشارة يحملها الأقدم من حيث تمثيل المنتخب وبناء على هذا الأساس يجب على صلاح الانتظار رابعا في الصف.

 

لكن.. حسام البدري تجاوز عمرو السولية ومن بعده أحمد حجازي ومن بعده محمد النني وألقاها على كتف محمد صلاح بفرمان رسمي بزعم الاستقرار والثبات وهو ما يفتح تساؤلا مثيرا .. ماذا لو لم يحمل صلاح الشارة .. هل كان سيتم هدم استقرار الفريق، وهل افتعل صلاح أزمة من أجل الشارة ؟.

25
25

بيان اتحاد الكرة   

اتحاد الكرة قال في بيانها إن حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم منح شارة كابتن المنتخب إلي محمد صلاح، وجاء القرار بعد ابلاغ المدير الفني اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية والذين ساندوا هذه الخطوة.


وأضاف: يري البدري أن  المرحلة المقبلة تحتاج إلي إستقرار وثبات في بعض الأمور ومنها شارة القيادة.


وقال إن الجهاز الفني والإداري يسعى إلي ترتيب الأمور في الفترة القادمة لتحقيق حلم المصريين وجماهير الكرة في التأهل إلي كأس العالم بقطر ٢٠٢٢.