الولايات المتحدة تعرب على قلقها من مخطط روسي في البحر الأسود

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق، بشأن مخططات روسيا لمنع السفن العسكرية من الإبحار في بعض أجزاء البحر الأسود.

وأضافت الخارجية الأمريكية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”، أنها تدعو روسيا إلى التوقف عن مضايقة السفن في المنطقة، والتراجع عن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، ما أثار قلق الولايات المتحدة. 
 

ومن ناحية اخرى، قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من أمس الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي يأسف لقرار روسيا طرد 20 دبلوماسيا تشيكيا، ويقف في دعمه وتضامنه الكاملين مع جمهورية التشيك، وكذلك وسط تدهور في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
 

وبحسب "رويترز"، قالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن "لاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق إزاء تكرار النمط السلبي للسلوك الخبيث الخطير من جانب روسيا في أوروبا".
 

وأضافت: "على روسيا أن تتوقف عن هذه الأنشطة التي تنتهك المبادئ والأعراف الدولية الراسخة وتهدد الاستقرار في أوروبا".

وجاء البيان بعد أن قال وزير الخارجية التشيكي بالإنابة جان هاماسك إنه طلب من زملائه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “تعبيرا عن التضامن" في مؤتمر بالفيديو، أمس الإثنين.

وطردت موسكو موظفي السفارة التشيكية؛ ردًا على طرد براج، 18 موظفًا روسيًا؛ للاشتباه في تورط المخابرات الروسية في تفجيرات في مستودع ذخيرة في أكتوبر وديسمبر 2014.

فيما قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية، إن "أعلى انتشار عسكري للجيش الروسي على الحدود الأوكرانية على الإطلاق" يجري في الوقت الحالي، وفق ما ذكرت شبكة “سي جي تي إن” الصينية.

ونوه بأن 150 ألف جندي يتمركزون في شبه جزيرة القرم، وعلى طول الحدود الشرقية لأوكرانيا، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية، والتي ستكون مطلوبة لحملة عسكرية مستمرة.

وبعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، قال بوريل: إنهم "يجب أن يشيدوا بأوكرانيا لردها المنضبط، ونحث روسيا على وقف التصعيد، ونزع فتيل التوترات... لأن خطر حدوث مزيد من التصعيد، واضح".

وجدد التأكيد على "الدعم القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"، لكنه اعترف بأن الاتحاد الأوروبي لن يفرض أي عقوبات أخرى على روسيا في الوقت الحالي.

وانضم دميترو كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا، إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، البالغ عددهم 27، في مكالمة الفيديو.

وأمضى “كوليبا” الأسابيع القليلة الماضية، في الضغط على القادة الأوروبيين؛ للحصول على مزيد من الدعم، لكنه لم يتلق بعد أي تأكيدات أو وعود محددة بشأن الوجود العسكري.