EN 
تداوم على حفظ القرآن الكريم منذ أن كانت في الرابعة من عمرها حتى ختمته على يد والدتها لتفاجىء الجميع أثناء قراءتها للقرآن بصوت عالي في أحد الدروس القرآنية بجمال صوتها في ترتيل كتاب الله - عز وجل- وتبهر بذلك كل أذان تستمع لها عن طريق العمد أو الصدفة حتى لقبها كثيرون بأنها «صوت من الجنة».
توضح عبير سيد عبد النعيم من مدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية من خلال خدمة البث المباشر على صفحة موقع «صدى البلد» بالفيس بوك أنها ختمت القرآن الكريم في سن العاشرة من عمرها بفضل الله - عز وجل- ثم ترديد والدتها للآيات القرآنية أمامها منذ صغرها بجانب تشجيع والدها لها على حفظ القرآن الكريم.
وتضيف صاحبة الـ 15 عاماً أنها منذ صغرها كانت تحفظ عدد بسيط من الآيات القرآنية ثم يزداد مع الوقت بكبرها في السن ومن ثم قدرتها على الاستيعاب إضافة إلى أخذها لدورات قرآنية ساعدتها على ختم القرآن الكريم مبكراً لتحرص الآن على مراجعة ما يقرب من النصف جزء يوميًا حسب استطاعتها.
وتؤكد عبير أن كثيرين ممن سمعوا صوتها في قراءة القرآن الكريم أكدوا على جماله أثناء مشاركتها في العديد من المسابقات القرآنية خاصةً خلال شهر رمضان الكريم ومن خلالها حصدت على عدد من الجوائز وشهادات التقدير منبهةً أن أكثر ما يسعدها هو حفظها للقرآن وكذلك كل أخواتها الذين يعملون على ختمه الآن.
تحلم عبير بدخول كلية الطب لمساعدة المرضى من الناس، مختتمةً: «بحمد واشكر ربنا على نعمة حفظ القرآن وكل نعمه - عز وجل- علي، وكذلك أشكر أبي وأمي وكل من وقف بجانبي لإتمام حفظ كتاب الله، ودائماً متيقنة بأن حافظ القرآن يوفقه الله في الدنيا والآخرة».
