الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحديات كورونا الأبرز.. مجلة الطيران العربي تحتفل بـ ذكرى تأسيس المنظمة بعدد خاص

المنظمة العربية للطيران
المنظمة العربية للطيران المدني

صدر حديثا عدد جديد من مجلة "الطيران العربي" التابعة لـ المنظمة العربية للطيران المدني، سلط الضوء في حيزاً كبيراً للذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المنظمة والنسخة الأولى لـ "اليوم العربي للطيران"، بالإضافة نشرها حصاد أنشطة المنظمة خلال الثلاثة شهور الأخيرة وتداريب المنظمة خلال العام 2021.

ويضم العدد 42 من المجلة التابعة للمنظمة العربية للطيران المدني، أيضاً ملفا خاصا عن الندوة الدولية التي أقيمت بمناسبة اليوبيل الفضي للمنظمة، تحت عنوان " إنجازات وتحديات" تضمن كلمات وزراء ورؤساء سلطات الطيران بالدول الأعضاء في المنظمة من بينهم رئيس سلطة الطيران المدني المصري، والتي تعتبر من أولى الدول الأعضاء في المنظمة، منذ إنشائها في فترة التسعينات، بالإضافة أيضاً إلى كلمة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لـ الجامعة العربية، حول التحديات العربية التي تعيشها صناعة النقل الجوي في ظل جائحة فيروس كورونا الوبائية.


وفي افتتاحية العدد توقفت مجلة الطيران العربي عند احتفال المنظمة العربية للطيران المدني بالذكرى الخامسة والعشرين لإنشائها، والذي أقيم في فبراير الماضي، وصادفه "اليوم العربي للطيران المدني"، إذ تم إقرار هذا الاخير رسميا من لدي الجمعية العامة للمنظمة بهدف إذكاء وتعزيز الوعي العربي بأهمية الطيران المدني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، والدور المتميِّز الذي يلعبه لمساعدة الدول على التعاون وإقامة شبكة عبور سريعة في جميع أنحاء العالم خدمةً لمصالح البشرية جمعاء.


ونشرت مجلة الطيران العربي حوار مطولا مع وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي في الحكومة المغربية “نادية فتاح علوي”، قالت فيه ان قطاع الطيران المدني بالمغرب، يحظى باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية المغربية، نظرا لكونه يشكل عنصرا استراتيجيا للتنمية في المغرب، فهو يساهم بشكل مباشر في مواكبة البرامج التنموية القطاعية ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى مساهمته في التواصل مع مختلف دول العالم، حيث يستثمر المغرب موقعه الجغرافي المتميز كملتقى طرق لقـارات أوروبا وأفريقيا وأمريكا، مما يساهم في اندماجه في محيطه الجهوي والقاري والدولي. 


وأضافت الوزيرة المغربية انه منذ سنة 1997 تبنى المغرب سياسة طموحة لتحرير قطاع النقل الجوي، تجسدت بالتوقيع على اتفاق الأجواء المفتوحة مع الولايات المتحدة الامريكية سنة 2000 أولا، ومع الاتحاد الأوروبي نهاية سنة 2006، ثم الانضمام إلى اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية سنة 2011، هذا بالإضافة إلى إبرام عدة اتفاقيات ثنائية أكثر تحررا مع دول أسيوية وأمريكية وإفريقية. وتكريسا لهاته السياسة الطموحة، وبعد عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي، انضم المغرب منذ يناير2020، إلى سوق النقل الجوي الافريقي الموحد، والمتعلق بتحرير النقل الجوي بين الدول الإفريقية، الشيء الذي سيمكن، بعد تفعيل المساطر التنفيذية من طرف الدول المعنية، من توفير إمكانيات مهمة لتطوير شبكة الربط الجوي للمغرب في اتجاه الأسواق الإفريقية، وذلك بتمكين الشركات الوطنية من توفير رحلات جوية بين المغرب وهذه البلدان، دون قيود من حيث حقوق النقل أو السعة أو عدد الرحلات.


واستعرضت وزيرة الحكومية المغربية، لمحة عامة عن الإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى المطارات المغربية وأبرز التحديات التي تواجه صناعتي النقل الجوي والسياحة في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.