التشيك تطالب الاتحاد الأوروبي التضامن معها بهذا الإجراء

من المقرر أن تطلب جمهورية التشيك من دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو طرد دبلوماسيين روس تضامنا معها.

ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، قال القائم بأعمال وزير الخارجية التشيكي يان هامسيك، اليوم الثلاثاء، إن التشيك ستطلب من الاتحاد الأوروبي وحلفاء الناتو القيام بعمل تضامني بما في ذلك طرد ضباط المخابرات الروسية من السفارات في بلادهم.

وأضاف هامسيك أنه استدعى السفير الروسي في براغ لإبلاغه برد فعل تشيكي آخر، بعد أن طردت البلاد 18 من موظفي السفارة الروسية للاشتباه في أن المخابرات الروسية كانت وراء انفجار مستودع أسلحة في عام 2014.

وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس قال أمس، الاثنين، إن الانفجار الذي وقع في مستودع الذخيرة بقرية فربتيس لا يمكن اعتباره هجوما روسيا على جمهورية التشيك، مشيرا إلى أنه هجوم من قبل ضباط المخابرات الروسية على بضائع تاجر أسلحة بلغاري.

وأضاف ”بابيس“، لم يكن هذا عملاً من أعمال إرهاب الدولة كما سمعنا من بعض السياسيين بالأمس. لقد كان هجوماً قام به عملاء المخابرات الخارجية الروسية GRU على سلع مملوكة لرجل أعمال بلغاري، تاجر أسلحة، وأردت رفع السرية عن الوثيقة الخاصة بالحادثة"، متابعا "التحقيق مستمر".

يذكر أنه في يوم 17 أبريل، أعلن السلطات التشيكية، الاشتباه في تورط المخابرات الروسية في الانفجار الذي وقع في مستودع ذخيرة في فربتيس في عام 2014.

وبدوره، قال النائب الأول لرئيس الوزراء يان هاماتسيك إنه سيتم طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا من بلد.

وأعلنت الشرطة التشيكية إدراج المواطنين الروس المعروفين باسم ألكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف على قائمة المطلوبين.

ومساء يوم 18 أبريل، أعلنت روسيا إجراءاتها الانتقامية، حيث تم استدعاء سفير جمهورية التشيك، فيتيسلاف بيفونكا، إلى وزارة الخارجية الروسية وأُبلغ بأنه تم إعلان 20 من موظفي السفارة أشخاصًا غير مرغوب فيهم ، ويجب عليهم مغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.

وشددت الخارجية الروسية على أن التصريحات حول تورط المخابرات الروسية في الانفجار الذي وقع في فربتيسه عبثية ولا أساس لها من الصحة وبعيدة المنال.